27 يونيو 2008

غيابكِ





يَهْجِرُني الفَرَحْ
فَصْلاً تِلْوَ فَصْل
و يَسْكِنني شَيْءٌ مِن غِيابِكِ
فَأَغيب

سَيِّدَتي

آهٍ ما أَشْقى البُعد عَنْكِ
كَشِتاءٍ قد إسْتَقَرَّ زَمْهَريراً في القَلْبِ
و الشّمس تَضْمَحِلّ مِنْ بَين سحاباتِ اليَأْسِ
و سَتائِر الحُلم
مازالتْ تَلِفُّني و أَنا يَقْضٌ
و أنتِ لا تُدْرِكين مَدى الشَّوقِ
و لا عُمْق العِشْق
و لا حاجَتي إِلَيْكِ

سَيِّدَتي

إِنْ صَمِتُّ قَبْلاً
فَهْوَ صَمْتُ اللِّسانِ
لا صَمْت النّبضِ

فأنا أُحِبُّكِ الْفاً بَعْدَ الْفٍ بَعْدَ الفْ
.
.
.

23 يونيو 2008

في الاجواء !




هِيَ و الصَّمْت قَدْ إِمْتَزَجا

فَأَسْدَلَتْ جَفْنَيْها
و رَحَلَتْ بِفُضولي مَعَها إِلى عالَمِ أَحْلامِها

و أَنا بِجانِبِها \ أُحاوِل إِخْتِراق حلْمها \ و ما إِسْتَطَعْت

\ آهٍ ما أَجْشَعَني \

أَما يَكْفيني النَّظر لِهذا الجَمال و لِوَحْدي

وَ بِهدوئِها الّذي يَكادُ أَنْ يُسْكِرُني

أَما يَكْفيني التَّغزل فيها \ خِلْسَةً \ لِساعاتِ اللّيل الطّويلةِ !

أَمْ
أَيَحينُ أَنْ أَقولَ لَها ما أَجْمَلَكِ

و هَلْ سَتُمانِع و هِيَ نائِمَة !


أو هَلْ سَتَضْحَك إِنْ كانَتْ تَدَّعي النّوم !

لا أَدْري ...

تَنْهيدَة

... آهٍ لَيْتَني أُمْسِكُ بِيَديها حَتّى الصَّباحْ

.
.
.

22 يونيو 2008

شهور القيض (راعي الجيب - الدانة)

قَصيدة و رَدّية

.

أَسَرَتْني بِمَعانيها, بِجَمالها, بِعُذْرِيَّتِها

.

و بِكُلّ ما فيها مِنْ شُعورٍ جَميل خَصْب

.

.

.

الشّاعر راعي الجيب و الشّاعرة الدّانة

.

شُكْراً لِهكذا جَمال مازلتُ اَسيرهُ مُنذ ان قَرَأتها أوَّل مَرّة

أخوكم - مُخْتَلِفْ -

9 يونيو 2008

يا كل النساء ..

.
.
.
و ما نَسَجْتُ مِنْ نِساءِ الكَوْنِ سِوى ( بَعْض خَيالكِ )
.
.
.


6 يونيو 2008