27 يونيو 2008

غيابكِ





يَهْجِرُني الفَرَحْ
فَصْلاً تِلْوَ فَصْل
و يَسْكِنني شَيْءٌ مِن غِيابِكِ
فَأَغيب

سَيِّدَتي

آهٍ ما أَشْقى البُعد عَنْكِ
كَشِتاءٍ قد إسْتَقَرَّ زَمْهَريراً في القَلْبِ
و الشّمس تَضْمَحِلّ مِنْ بَين سحاباتِ اليَأْسِ
و سَتائِر الحُلم
مازالتْ تَلِفُّني و أَنا يَقْضٌ
و أنتِ لا تُدْرِكين مَدى الشَّوقِ
و لا عُمْق العِشْق
و لا حاجَتي إِلَيْكِ

سَيِّدَتي

إِنْ صَمِتُّ قَبْلاً
فَهْوَ صَمْتُ اللِّسانِ
لا صَمْت النّبضِ

فأنا أُحِبُّكِ الْفاً بَعْدَ الْفٍ بَعْدَ الفْ
.
.
.

هناك تعليق واحد:

  1. سيدي

    يا رفيق حروفي ..

    أعذر لي وقاحت غيابي ...

    فما عاد بإستطاعتي الإقتراب أكثر..

    ولا الابتعاد قليلا....

    ......
    سأكتفي بأن أكون هنا ..تحتضني حروفك..

    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .

    ردحذف

رأيكم مرآة أرواحكم