30 أكتوبر 2008

عيناكِ

لِمَ التَقَتْ عَيْنانا في ذاتِ الحِين !
.
.
و لِمَ طالت حَتّى كُدتِّ اَنْ تَبْتسمي !
.
.

.
جميلتي !
آآآه
لَيْتَني و لَيْتَكِ بَقينا
اسيري تِلْكَ اللّحظة ...

24 أكتوبر 2008

KissinG a FooL


.


.


.




.


.


.

تِعَذّبْني ..

.

.

.

نامي قريرة العينين

22 أكتوبر 2008

البال مشغول .

.
.
.
.
و النوم ممنوع




21 أكتوبر 2008

أنتِ


عَشِقْتُكِ قَبْلَ اَنْ أراكِ

فَدَوَّنْتُكِ حُروفاً على وَرَقي

و حينما حلمْتُ بكِ

رَسَمْتُكِ وَجْهاً ..

يَحولُ بَيْني

و بَيْنَ شَوقي المَجْنون

فَهَلْ يا تُرى تُشبهكِ !

أَمْ أَهجر فَنّ الرّسم

حَتّى تَأْتيني في حُلمي القادِم !

.
.
.

.
.



سيدتي
اقتربي أكثر

20 أكتوبر 2008

19 أكتوبر 2008

كَثيرٌ مِنَ الحُب لا يَضُرْ

و لِمَ لا
و الأماني تُولَدُ مِنْ رَحِمِ الخَيال !
حَبيبتي
خَصْبٌ بِكِ خَيالي
و خَيالُكِ عالَمٌ يُعانِقُ أَمانِيَّ
.
.
.

فالنَتَعانَق حُلُماً ..
فَلَعَلي بِكِ أَصْحو ..
و انتِ بِجانِبي -عِشْقي-


.
.
.

لُعْبَة الحُب !

تَزْرَعُنِي في اِكْليلِها الذَّهَبي
تَسْقيني الحُبَّ أَمْطاراً و أَنْهارا
و تُهْديْني النّورَ لَيْلاً و نَهارا
لأنْمو لهَا عاشِقاً
ثُمَّ تَقْطُفُنِي
.. (كَزَهْرة) ..
لِتُمَزّقني وَرَقةً

وَرَقَة
و تَقُول
يُحبني
لا يُحبني
يُحبني

لا يُحبني
يُحبني
لا يُحبني
ثم تَرْميني ....
و تُعيدُ الكَرَّة !

تبيه ...

تبيه تحت الليل و سياط النظر و الخوف

تبيه و الميعاد عيا ينتظر ملهوف

تبيه و الساعة دهر ما مر ما ارسل خبر

تبيه

ما ملت و ظلت تحتريه

تبيه

تبيه

تبيه

.

.

كل الوفا شفته على ذاك الرصيف

ذاك المسا

و كل الجفا شفته على نفس الرصيف

نفس المسا

.

.

كانَت تِعض ابْهامَها حيرة

كانت تِشب و تِنْطِفي غِيرة

كانت تِموت و تِحْتِضر

كانَتْ اَبَدْ ما تِنْتِظر غَيرَه

.

.

18 أكتوبر 2008

و الجواب !


حَبيبَتي
أَما يَكْفينا
و الهَوى بَيْنَنا يَضيعُ سُدى
أَخْبِريني ..
أَقُلوبُنا عَمْياءُ !
أَمْ جَوْفاءُ قُلوبنا!

.
.
.
.
.

تَمَنّى ..

.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
سَيِّدَتي
فَقَطْ تَمَنَّي
انْ اَكونَ
بِقُرْبِكِ الآن
.
.
.
.

حَبيبتي تُصْبِحينَ على خَير
.
.

17 أكتوبر 2008

حُرِّيّة

.
.
.
لَها في السَّماءِ جَناحَيْها

و لَكِ في القَلْبِ نَبْضي

فَحَرِّريها لِتَطْمَئِنّ

و تَحَرِّري نَحْوي فَتَطْمَئِنّي

فَأَنا لَكِ الفَضاء

و أَنْتِ لِي دَمِي
.
.
.


تَحَرَّرِي سَيِّدَتي
تَحَرَّرِي

و في الفُؤادِ
تَمَرَّدي و تَمَرَّدي و تَمَرَّدي








15 أكتوبر 2008

متى !


.
.
.
.
سَيِّدَتي
يَشْتاقني كُلّكِ
لكِنّ
عَقْلكِ لَمْ يُذْعِنْ بَعْد
فإِلى مَتى !
و الصَّبْرُ بَيْنَنا قَدْ إِنْقَضى
.
.
.
.

من نحن !




عَطْشى أِنْتِ يا سَيِّدَتي و أَنا لِلُّقْيا هُناك بَيْنَ السَّحابِ و السَّماءِ

لِنَرْتَوي مِنَ الغَرامِ أَوْ قَدْ لا نَرْتَوي

(( فَهَلْ يَغْتَسِلُ السَّحاب بِماءِ المَطَرْ !!! ))

سَيِّدَتي و هَلْ نَرْتَوي

و قُلوبُنا تُسْقى مِنْ جِراحاتِنا الشَّهْدآ

و هَلْ نَرْتَوي

و النَّبْضُ يَرْشِفٌ مِنَ القَلْبِ الدَّمآ

سَيِّدَتي

نَحْنُ القُلوب في الصُّدورِ

نَفْتَدي الرُّوحَ و الحُبّا

نَظْمَأُ ,, لِتَرْتَوي شَرايين ,, الهَوى

نَحْنُ كالشُّموعِ في الصُّدورِ

نَقْرِضُ الرّوحَ الدِّفْءَ و النّور

لا نُبالي

نَذوب ُحتى الشُّروق

لا نُبالي

نَموت تَحْتَ الرَّماد

و الشَّواهِدُ تَبْقى بِنا دَفْئآ

لِلْعِشْقِ تَبْقى لَنا صَيْفآ

.

.

.

13 أكتوبر 2008

خلف القضبان




مُدّي يَدَيْكِ إِلى عالمي

مُدّي

و إجْتَثّي مِنْ وَجْهِيَ الشّاحبِ أَشْباهَ الإِبْتِساماتِ

و أَشْباحَ الأُمْنِيات

..فخَلْفَ القُضْبانِ يا سيدتي

أَنا

,, خَلْفَ الأَزْمان انا

سَجينٌ سَجينْ ..

و الأَرْضُ تَحْتي عَراء

و السَّماءُ فَوقي فراغ

و ذِكْراكِ لَمْ تَعُدْ تُدْفِئُني

و صوتُكِ الَّذي يَتَرَدَّدُ في الأَحْلامِ .. قَدْ غابْ


مُدي يَديْكِ إِليهِ

مُدي الحَنانَ جِسْراً إِليهِ ,,

عَلَّهُ يَبْتَسِمُ ,,

لعَلَّهُ يَعي الحَقيقةَ بعدها

بِأَنَّهُ سَيَبْقى سجيناً في قَلْبٍ مُحِبٍّ ,,

و أنتِ السَّجان و أَنْتِ القُضْبان ,,

وَ أَنْتِ الهَجْر و

أَنْتِ الهَجير ,,


ما عُدت أَنا أَنا

فتِلْكَ الإِبْتِساماتُ تَحَطَّمَتْ على أَسْوارِ الشِّفاهِ

تِلْكَ النَّبضات ,, هالِكاتْ

و الكَلِماتُ فَراغاتْ

و النَّظرات تائِهةٌ ,,

لا تَعي النّور و لا السَّواد

و ما الفرق و أنا لست أنا !

سيدتي

مُدُني إِنْهارَتْ ,, حَبيباتي ,,

أَحْلامي صودِرَت ,, حَبيباتي ,,

و أَنْتِ ,, إِزْدَريتِ الحُبَّ الَّذي إَهْدَيْتُكِ و الزُّهور .. حَبيباتي ..

فكَيْفَ يَكونُ الحُب . خَلْفَ القُضْبان !

و ما بَيْنَنا قاضٍ

و كاتِبٌ

و شُهود عِيان

و المِطْرَقَةُ ,, تُدْوي ,, تُدْمي المَسْمَع

تُمَزِّقُ أَلْفاظَ الحُب و الحَنان !

تُشَتِّتُ النَّبضات

تُزَلْزِلُ الطِّفْلَ الَّذي في صَدري

فَيهابُ البَوح في قاعاتٍ أَشْبَهُ بالمَذابِح

فبالله عليكِ كَيْفَ يَكونُ الحُب خَلْفَ القُضْبان

((ما ماتَ القَلْبُ إِلاّ بِلَعْنَةِ هذا السُّؤال ..))

ما خَلَّفَتْني الأَيَّامُ خَلْفَها و مَضَتْ لَوْلا هذا السُّؤال

((سُؤالٌ)) خَلْفَ القُضْبان

مُدَوَّنٌ بِتاريخ الإِعْدام ..

و أَنا أَسيرٌ سَجينٌ

خَلْفَ القُضْبان



مُدِّي إِليهِ يَداً مِنْ حُب

مُدِّي إِليهِ جِسْراً مِنْ حَنان

أهدهِ قُبْلَة وداع

نَظْرَةً تَسْلِب نور بَصَرهِ

فلا يرى بَعْدها سِواكِ

فَغَداً لَنْ يَكونَ هُنا

رُبَّما يَنْتَهي بِهِ المَطاف في مِقْصَلَةٍ أَنْتِ شَيَّدْتِها

و القاضي بَأَمْرِكِ

و الشُهود المُدَّعين


.

.

12 أكتوبر 2008

12 دقيقة من وقتكِ .. لِأجلي ..

.

.

.

غِبْت واِنْقِطْعَتْ مُواريبك ... وانْته إلّلي هَمِّني غِيابِك

اَعْرِف انّه سالي قِليبِك ... ولا تِسَطّر بَعَد في حْسابِك

.

.

.

Ignorance is bliss

.

.

.

10 أكتوبر 2008

العصفور

من خلال قرائتي لرواية الكاتب الرائع (باولو كويليو)

و التي هي بعنوان إحدى عشر دقيقة

مررت على هذه القصة الرائعة

و التي احتلت في قلبي مساحة كبيرة بقدر ما فيها من حكمة

و روعة تصوير..




كان يا مكان, كان هناك عصفور له جناحان رائعان

بريشات براقة و الوان رائعة

كان مخلوقآ ليحلق في سماء الحرية,

و يدخل السرور على هؤلاء الذين يراقبون تحليقه

ذا يوم, رأت امرأة هذا العصفور و فتنت به,

شاهدته يطير مندهشة حد الانبهار,

و قلبها يخفق بجنون,

و عيناها تلتمعان من شدة الانفعال.

دعاها العصفور لمرافقته,

و طارا معآ و هما في كامل الانسجام.

كانت متيمة بالعصفور,

تحتفي بجماله طوال الوقت.

لكن المرأة فكرت ذا يوم:

(يا ترى هل يتوق الى اكتشاف جبال بعيدة؟).

خافت ان يرحل و الا تقع في الحب مرة ثانية.

احست بالغيرة, غارت من قدرة العصفور على الطيران.

احست انها وحيدة

فكرت: في المرة المقبلة, حين يظهر العصفور سأنصب له فخآ,

و هكذا لن يتمكن من الطيران.

عاد العصفور, الذي كان هو ايظآ مفتونآ بها,

لرؤيتها في اليوم التالي,

فوقع في الفخو احتبسته في قفص.

كل يوم, كانت المرأة تراقبه بشغف

و تعرضه امام صديقاتها فيهتفن:

ما اسعدك و ما اوفر حظك!

و مع ذلك, بدأت الامور تتغير بشكل غريب:

بما ان العصفور صار ملكها و لم تعد بحاجة لأن تعمل على كسب ودّه,

لم تعد المرأة تهتم به.

و الطائر الذي لم يعد في امكانه التحليق

و التعبير عن معنى لحياته,

بدأ ريشه يذبل و يفقد بريقه,

و يتحول جماله الى قبح.

و لم تعد المرأة توليه اي اهتمام,

بل اقتصرت عنايتها به على اطعامه

و تنظيف قفصه.

و ذا يوم,

مات العصفور,

فحزنت المرأة للغاية,

و لم تكن تكف عن الفكير فيه.

لكنها لم تكن تتذكر قط القفص.

تذكرت فقط اليوم الذي لمحته فيه لاول مرة,

و هو يطير بعيدآ محلقآ فوق الغيوم.

لو انها استجابت لدوافع مشاعرها كما ينبغي,

لادركت ان الشئ الذي اثار انفعالها عندما التقت العصفور كان حريته,

و الطاقة الكامنة في حركة جناحيه,

و ليس حُسن شكله الخارجي.

فقدت حياتها معناها عندما فقدت العصفور.

و جاء الموت يقرع بابها.

سألت المرأة الموت: - لِمَ جئت؟

فأجاب- لِكي تتمكني من الطيران معه مجددآ في السماء.

لو انك تركته يرحل و يعود في كل مرة,

لكنت استطعتِ كسب وده,

و لازداد اعجابك به اكثر فأكثر.

من الان و صاعدآ, انت في حاجة الي

لكي تقدري على استعادته....

(باولو كويليو)



.

.

8 أكتوبر 2008

مَعَكِ


سَيِّدَتي
اسْلبيني القَلْبَ
و لكِن .. و بالمُقابِل
إِهْدِني قُرْبُكِ
فَنَبْضي مَعَكِ
و جُلّ بَعْضي معكِ
و حُبّي لَكِ .. لَكِ .. لَكِ


.

.

.



أَتَعْلَمون
بِأنّ بَعْض النَّظراتِ
تَخْتَزِلُ عُمْراً مِن المَشاعِر
و في القَلْبِ تَغْرِسُ جُذورَ حُبِّ مَجْنون
بِلا إِسْتِإذان
بِلا إِسْتِحْياء
فَيالَهُ مِنْ جُنون
كَيْفَ أَنْ نَعْشَق بِمُجرَّدِ نَظْرة !!
أَمْ أَتُراها تِلْكَ العُيون الَّتي ..
.. تَحْتَرِفُ حَديثَ القُلوب


لَها سِحْرٌ


لها سِحْرٌ


بِهِ


أَتوهُ لِعُصور !





و كَيْفَ لا اَتوه !!



.
.




7 أكتوبر 2008

حناء...




يُغْريني لَون الحِنّاء


و نَقْشها سِحْرٌ يُغويني


فَيا ناقِشَة الحِنّاء بي تَرَفَّقي


فإنَّني لِرائِحةِ الحِنّاء مُدْمِنٌ


.

.

.

6 أكتوبر 2008

يا ليل !

.

5 أكتوبر 2008

أنثى

.
.
.
.


تُشْعِلُني
رَغْم انّها مائِي و الهَواء
.
.
سَيِّدَتي..
..قَلْبي يَشْتَعِل
.
.

1 أكتوبر 2008

a hint


حَبيبتي
أنا لا اُجيدُ لَعِبَ الشَّطرنج
و لا وَضع الخُطط
و لا حَبْك الحِوارات
.
فَأنا كَما أَنا
تَفْضَحُني نَظْرَةُ عَيْناي
وأنا بإختصار
سأَنْسابُ إِلى قَلْبكِ
كالماءِ
كالهواءِ
كَضِحْكَةِ الطِّفل البَريء
.
سَيِّدَتي
لا تَحسبي
عَدَدَ الخَطوات
و لا كَمّ الكَلِمات
و لا كيفَ سَتكون
القُبْلَة الأُولى
فَقَطْ تَقَدَّمي خَطْوَة
.
.
.