" يَحْدوني
اَمَلٌ
و اَيُّ اَمَلٍ"
ذاِكَ الّذي خَلْفَ
السَّراب
و ما بينَ طَيَّاتِ
الرِّمال
و الرّياح
العَطْشا تَعْصِفُ بي .. (تَذْرُوني)
" و ايُّ اَمَلٍ
! "
ذاكَ الَّذي بَيْنَ
السَّحابِ
و بَيْنَ قَطَراتِ
المَطَرْ
" و انتِ يا
انتِ "
يا سمائي ... يا
سحابي ... يا مَطَري
اِسْتَسْقيتُكِ حُباً
و عِشْقاً فَلَمْ تُمْطِريني
... لا وصَلاً
... و لا شَوْقاً ...
و اَبْقَيْتِني للرياحِ العطشا (تَذْروني)
لِتَبْقيني (اطلالاً) .. تُرَدِّدُ تَراتيلَ (اَشْواقي)
" و ذاكَ
الامل
و ايُّ اَمَلٍ !
"
ذاك الّذي بينَ
المَجَرّات
و ما بين ملايين النُّجوم
و آه من تِلْكَ
النُّجومِ
تَرْجِمُني إِنْ
اِسْتَرَقْتُ النَّظَرَ اِليكِ
فَكيفَ
اَسْتَسْقي شَوْقَكِ و وَصْلَكِ
و " ذاكَ
الامَلْ
و اَيُّ اَمَلٍ
"
ذاكَ الَّذي
بَيْنَ رِمْشَيْكِ و عَينيكِ
و اي عينانٍ !
كَوْنٌ تاهَت
فِيهِ عَيْنايَ و قَلْبي و عُمْري
و كُلّ املي ... (اَنْ اَسْكُنَ عَيناكِ) حتى
الصباح
و انْ يُشْرِق
الفَرَح حينما تَبْتَسيمنَ
و ان امْلُكَ الكَون
حينما اَحْتَضِنُكِ
و ذاك الامل
و ايُّ اَمَلٍ
ذاكَ الّذي
بَيْنَ نَبَضاتِ
قَلْبكِ
و اي قَلْبٍ
ذاكَ الّذي
لَمْ يُعْلِنْ لي
بَعْد
حُبّاً و لا عِشْقا
و اَيُّ عِشْقٍ
ذاكَ الّذي
بَدَّدَ لَيْلي
واحالَ عُمْري كَلِماتٍ
تلو الكلمات
و رجاءاتٍ تِلْوَ
الرّجاءات
رجاءاتٍ تِلْوَ
الرّجاءات
عَلّكِ تَسْتَمعين
اِلى قَلْبي
و تَراتيلَ عِشْقي
و اغانٍ نَثَرْتُها
على الطُرقات
و رَسَمْتُ لَكِ
روايات عِشْقٍ خالدات
لعلكِ تقراينْ ..
لعلك تفقهينْ
لَعَلّكِ تَعينْ
.. بِأن قلبي .. حقيقة .. لا تقبَلُ التّأويلات
و ان عشقي حقيقة يستمد
نبضه من روايات الف ليلة و ليلة
و ان شوقي .. حدائقٌ
غنّاء .. تنتظر قدومكِ .. كل ليلة
و أنا
انتظر
و قلبي ينتظر
و انا
انتظر
و قلبي ينفطر
و انا انتظر
و قلبي
يحتضر
و انا انتظر
و قلبي ..... !
.
.
.