23 يونيو 2008

في الاجواء !




هِيَ و الصَّمْت قَدْ إِمْتَزَجا

فَأَسْدَلَتْ جَفْنَيْها
و رَحَلَتْ بِفُضولي مَعَها إِلى عالَمِ أَحْلامِها

و أَنا بِجانِبِها \ أُحاوِل إِخْتِراق حلْمها \ و ما إِسْتَطَعْت

\ آهٍ ما أَجْشَعَني \

أَما يَكْفيني النَّظر لِهذا الجَمال و لِوَحْدي

وَ بِهدوئِها الّذي يَكادُ أَنْ يُسْكِرُني

أَما يَكْفيني التَّغزل فيها \ خِلْسَةً \ لِساعاتِ اللّيل الطّويلةِ !

أَمْ
أَيَحينُ أَنْ أَقولَ لَها ما أَجْمَلَكِ

و هَلْ سَتُمانِع و هِيَ نائِمَة !


أو هَلْ سَتَضْحَك إِنْ كانَتْ تَدَّعي النّوم !

لا أَدْري ...

تَنْهيدَة

... آهٍ لَيْتَني أُمْسِكُ بِيَديها حَتّى الصَّباحْ

.
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيكم مرآة أرواحكم