فَأَسْدَلَتْ جَفْنَيْها
و رَحَلَتْ بِفُضولي مَعَها إِلى عالَمِ أَحْلامِها
و أَنا بِجانِبِها \ أُحاوِل إِخْتِراق حلْمها \ و ما إِسْتَطَعْت
\ آهٍ ما أَجْشَعَني \
أَما يَكْفيني النَّظر لِهذا الجَمال و لِوَحْدي
وَ بِهدوئِها الّذي يَكادُ أَنْ يُسْكِرُني
أَما يَكْفيني التَّغزل فيها \ خِلْسَةً \ لِساعاتِ اللّيل الطّويلةِ !
أَمْ أَيَحينُ أَنْ أَقولَ لَها ما أَجْمَلَكِ
و هَلْ سَتُمانِع و هِيَ نائِمَة !
أو هَلْ سَتَضْحَك إِنْ كانَتْ تَدَّعي النّوم !
لا أَدْري ...
تَنْهيدَة
... آهٍ لَيْتَني أُمْسِكُ بِيَديها حَتّى الصَّباحْ
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيكم مرآة أرواحكم