23 أغسطس 2008

17 أغسطس 2008

تلوح كالسراب



و تَلوحُ أَمامي كالسَّرابِ إِذا ما عَطِشْت
سَمائي هِيَ و المَطَرْ ..
.. و الدِّفْءُ هِيَ و المَقَرْ
و لِلنَّبْضِ هي حَنانٌ و مَهْدْ
.
" فَـ هَدْهِدي أَحْلامي الصَّغيرةَ يا سَيِّدَتي
هَدْهِدي , فَكَمْ اَشْقاها قَيْضُ النَّهارِ "
.




12 أغسطس 2008

حَرْفي و حَرْفُكِ

حيْنَما أَقْرَأ حَرْفكِ
.
-أَجِدُني فيهِ-
.
و حيْنَما تَقْرَأينَ حَرْفي
.
-تجِديْنَكِ فيهِ-
.
فَهَلْ يا تُرى
.
قَدْ خَطَطْنا حُروفنا مَعاً
.
في ذاتِ الحُلم

10 أغسطس 2008

مد و جزر


و ما بَيْنَ مَدٍّ وَ جَزْرْ

تَنْجَلي لآلِئ الشّوْقِ

و يَنْحَسِرُ الصَّمْت إِلى حينِ غَرَقٍ آخر

.
.
.

4 أغسطس 2008

إصبري


وَ يَطولُ إِنْتِظاركِ سَيِّدَتي
و أَنْتِ تَرْقُبينَ الأُفُق
و لكِنْ ...
لاشَيْئَ هُناك !
سِوى إِلْتِقاء الزُرْقَتينِ

" سَماءٌ تَشْتاقُ بَحْراً
و ما بَيْنَهُما مُسْتَحيلٌ "
,, إِلاّ انّهما يَلْتَقِيانِ هناااااك
في أَقْصى الافُقِ ,,

فاصْبِري سَيِّدَتي

فَصَبْرُكِ أَمَلٌ

و صَبْرُكِ شَوْقٌ
و صَبْرُكِ لَهُ نِداااااااءٌ

ف كَيْف لا يُجيبُكِ مَنْ عَشِقَكِ !
همسة لكِ:
أَعْشقُكِ

.
.

3 أغسطس 2008

ضياع




و لا نَلْتَقي

و إِنْ تَرَكْنا خَلْفَنا آلاف الخَطواتِ

.
.
.

آهٍ منكِ يا اتِّجاهات الضَّياع

كَمْ خَذَلْتِ في النَّهارِ أَحْلامي

و كَمْ قسوتِ

و رَسَمْتِ لي حَبيبتي "سَراباً"

كُلَّما إِقْتَربْت مِنْهُ

شَدَّني الظّمأ إِلى الوَراءْ

.
.
.

فَكَيف سَنَلْتَقي

؟
؟
؟

أجيبيني
.
.
.