25 سبتمبر 2008

هُدوء !





هُدوءٌ
يَتَخَلَّلُهُ صَدى أَنْفاسكِ الدّافِئة

,, و بقايا عِطْركِ الساحر
و رغم رحيكِ
ما زال يَسْكنُ رِئَتَيَّ ,,
!
!
!
فَليتك ِ تَبْقين مَعِي دائِماً
أو انّ العِطرَ لَيْتهُ أَنْتِ حين الغِياب
!
!
!
سَيِّدَتي
هُناكَ دائِماً أشياءٌ منكِ ها هُنا تَبْقى
في القَلْبِ و الرّوحِ و زَوايا مَنْفاي
تُنْعِشني
فَلا أَبْلى تَحْتَ رُكام الإِنْتِظار
و على أَطْرافِ اللّسان لكِ سَيِّدَتي كَلِماتٌ
مَعْسولَة المعنى
مُمَوْسَقَةُ اللّفظِ
مَسْجوعة المُفْرَداتِ
و لا أَدْري
لِمَ لَمْ تَنْفَكّ عُقْدة لِساني
حينَما كُنْتِ بِقُرْبي
و عِشْقُكِ يا سيدتي
يَسْتَمِدُّ سِحرهُ مِنْ خُرافات السّابقين‘‘
و أَسْرارُهُ نُقوشٌ ‘‘
‘‘ مُبَهْرَجَةٌ مُبْهَمةٌ ‘‘
عَلى جُدْران الأَهْرام مُدوّنة
و لا يَعيها أَحَدٌ سُواي
!
!
!
وَجَعي كُلّ مَلْموسٍ في دُنْياي فانٍ
و كُلّ خيالٍ في قَلْبي باقٍ
!
!
!
و أَنْتِ ما بَين المَلْموسِ و الخيال تَتَراقصين
و على وَتَرٍ شَجيّ الأَلْحان تَعْزفينَ أَحْلامي
فارِغاتٌ أَحْلامي لَوْلاكِ
و لَوْلاكِ لَيالِيَّ بِلا أَحْلام
هُدوء
هُدوء
هُدوء
فالموسيقى تَعْزِفُكِ الان
.
.
.
.
.

هناك تعليقان (2):

  1. لا استطيع إلا أن استمر في متابعة حروفك

    كن دائما مُــخْـتَـلِفْ

    ردحذف
  2. Miss Q

    لكِ الشكر

    اسعدني تواجدكِ في مدونتي


    .
    .
    .

    تقبلي تحياتي

    ردحذف

رأيكم مرآة أرواحكم