و يَتُوْهُ العُمْرُ ما بَيْنَ نَبْضَتَيْنِ مِنْها وَ تَنْهِيْدَة و بَسْمَةُ شَفَتَيْنِ لَوْلا الحَياءُ لَلَثِمْتُ الشَّهْدَ مِنْهما حَتّى الإِرْتِواءْ و ما إِرْتِوائِيْ مِنْكِ يا بَسْمَةَ شَفَتَيْها مُقَدَّرٌ
ما ضَرَّكِ لَوْ تَرَكْتِ القَلْبَ في مَنْفَاهُ يَفْنى ! يَنْتَشي مِنْ الذِّكْرى أَنْفاسَه الأَخيرَةَ و يَسْلى و يَقيْناً مُسَلَّمٌ في صَمِيْمِهِ بِأَنَّ العِشْقَ حَقيْقَةٌ مُثْلى و إِنَّ العِشْقَ حَقيْقَةٌ لا تَفْنى