13 يوليو 2008

أَأَلْقاكِ



سَيِّدَتي
سَنَتوهُ كَثيْراً
و سَنَلْتَقي صُدْفَةً
عُذْراً
فَهَكذا اِخْتَرْتِ
و هَكذا سَأَعيشُ أَمَلاً في لُقْياكِ

,

سَيِّدَتي
تُدَوِّنُني فَواصِلُ الغِيابِ بَيْنَ عِبارات الأَسى "أسى"
لِأَجول بَيْنَ دَفَّتي صَبْري
فَلا اَجِدُ فُصولاً تَخْتَزِلُ لَيالِي الشتاء

عِجافٌ ثِقالٌ
تَمْضي اَيّامي

و تَراتيلي رثاءٌ
يُرَدِّد عِبارات السُّؤال

أَأَلْقاكِ سَيِّدَتي عِنْدَ الغُروب
فَلا اَنْتَظِرُ الشَّفق لِيُذكرني بِلونِ شَفَتيكِ

أَمْ سَأَلْتَقيكِ على وِسادة مِنْ سَحاب
فَأُعانِقُكِ حَتّى تُمْطِرنا السَّحابَةُ عِشْقا

أَمْ سَأَلْتَقيكِ عُنْوةً ذاتَ غَفْوَة
فَلا قُيود في الاحْلام يا سَيِّدَتي

فلَيْتَنا نَلْتَقي حُلُماً
و نَفْتَرِقُ حُلُما
لِنَعود لِلْواقِع مَعاً
و مَعاً سَنَبْقى نَحْتَضِنُ دِفْءَ الحلم

و قُبَل اللّيل الّتي لازالَتْ مَطْبوعَةً عَلى وجْنَتيكِ
"ليتها" تبقى ....


,


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيكم مرآة أرواحكم