23 يوليو 2008

لَمْ تَنْتَهي



سَيِّدَتي


قَدْ أَيْنَعَ السُّكونُ فيني


و قِطافُهُ غَدى صَمْتاً يُدْمي القَلْبَ


و حَولي فَراغٌ


يُلْغي صَوْتي


فَكيفَ سَيَرْتَدُّ الصَّدى


إِنْ تَعَدّى حَواجِز المُسْتَحِيلات !

.
.
.
.

أَيا قَلَمي


كَفاكَ مِنّي هَرَباً


ها قَدْ تَمَرَّدَ الصمت


و القَرْطاس يَنْوي الرَّحيلَ


فَكيفَ لِي أن ابوح إِنْ فَعَلْ !


أَيا قَلَمي

حَطِّمْ لَحَظات التَّردّد
حَطّم فَواصِلَ السُّكون

أَبْدِع في هَواها أَبْدِع
و اسْطر الحُب حُروفَاً مِنْ نور

أيا قلمي

جَسِّد عِشْقنا قُبَلاً عَلى أَسْطُرٍ تَلْتَهِب
و ارْسِمْنا جَسَدين عارِيَيْن
قَدْ تَلاقيا بَعْد طول انْتِظارْ

خَلِّدْ عِناقَنا \\ المَحْموم \\ فُصولاً لا تَنْتَهي

لا تَنْتَهي
,
,
,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيكم مرآة أرواحكم