14 فبراير 2008

لكِ




... و انْثري الزَّهْرَ عِطراً . عَلى باحاتِ شَوْقي ...


... و اسْقِني مِنْ شَهْدِكِ . كأساً . حَدّ إِرْتِوائي لِلْمَطَرْ ...


. و هُبّي نَسيْماً . يَسْكن رِئَتَيَّ . تَنْهيْدَة . عِشْقٍ .



يا نَداً يَسْكِنُ حَدَّ شَفَتَيْها .

. آهٍ كَمْ اَدْمَنْتُكَ

أَمْطِرْني سَيْلاً . اغْرِقْني .




فَأَنا مُنْذُ عُصور و انا اَخْتَزِلُ الصَّحاري في مُقْلَتيَّ


و اَسْتَقي مِنَ الهَجيرِ . دِيْمَة . قَدْ تُحْييني حَتّى الغَدِ


و لا تُمْطِرني


و لا تُمْطِرني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيكم مرآة أرواحكم