30 أكتوبر 2007

حَقِّقْ أَحْلامَك. و لكن !

لَمْ أَفْهَم ما كانَ يَنْوي هذا الكيوي في البِداية

حَتى عَرِفْت في النّهاية

أَنّه يَود تَحْقيق حلمهُ بالطّيران

كَيْفَما كان هذا الطّيران حتى و إن كان بلا جناحين

و لكن ماذا بعد ان يصل الى الارض !

.

.

.

كأحلامِ بعضنا

تتحطم عندما يبزغُ الواقع

.

.

be aware of what you wish

29 أكتوبر 2007

عمر الشجر ما ينكر جذور قاعة




غرك كلام الناس عني وتخليت

والا انت ما صدقت تسمع اشاعة

مثلك يسامح اذا بحقه اخطيت

عمر الشجر ما ينكر جذور قاعة

أنا مو ولهان أنا دنيا من الوله محتاجك أبيك

أنا مو تعبان أنا دنيا من التعب راحتها بيديك

وأنا ناقص حب ثاني انجرح منه واعاني

الله يرضى لي عليك

***


بلا سبب تزعل وتجرح بالكلام


تقلب الدنيا على راسي وتروح


لا معاك ينفع عتاب ولا ملام


وين اسافر عن عذابي وين اروح


انت والدنيا يا قلبي علي


وانت غير الناس عندي وكل شي


***


من يقول القلب بغيرك سلى


يعلم الله مالك بقلبي شريك


لا تخاف الناس وعيون الملا


كان خايف لا تجي انا أجيك


اهجر الدنيا واخليها عشانك


منهو يستاهل لأجل ياخذ مكان

.

.


.
.
حبيبتي
أما يكفينا
و الهوى بيننا يضيع سدى
أخبريني
أَقلوبنا عمياء !
أم جوفاء قلوبنا!
-مُخْتَلِفْ-




28 أكتوبر 2007

مَعَكِ فَقَطْ


بِقربكِ تَتَلَوّنُ كل الاشْياء

و يَفوحُ عِطر الجِنان

و يُصْبِحُ لِلْمَعْنى حَرْفان

حاءٌ و باءْ

و لا غَيْرَهُما

.
.
.

20 أكتوبر 2007

العجاف السبع



أهْجُرِيني ثُمَّ عُوْدِي إِنْ رَغِبْتِ

كوني شَمْساً لِلْفُؤادِ يَوْماً ثُمَّ غيبي

أترُكيني ,, ما عِدتُ عِشْقاً ,, ف اهجُريني

ذاكَ سِرْبٌ مُحَلِّقٌ مُسافِرٌ ,, هَلْ تَريْنَهُ ؟

! أَغَداً (مَعَهُ) تَرْحَلين

,
,
,

وَيْلاهُ ,, إِنَّ في الصَّدْرِ شَظايا مِنْ أَحْزانٍ قَدْ أَدْمَتْ القَلْبَ
و أَنْتِ نَبْضٌ يَغْتالُ الحُبّ في قلبي ,, و لا يموت
ويلاهُ أَهكذا يكون حَصادُ العِشْقِ يا أَنْتِ
بِلونِ الدَّمِ و بِطَعْمِ الجَرح

! أَم تُراكِ بالسّنينِ السَّبعِ الماضِيات لا تَعْلَمينَ

كُنَّ ثِقالاً // كُنَّ عِجافاً

و سَتليهن سَبْعٌ عِجافٌ و أُخَرْ

لا أَوَدُّ أَنْ أُحْصي ,, فكفاني فزعاً

و كَفاكِ نُكْراناً لِهذا القَلب و هذا الحُب و هذا الشَّوق

! أَفَجزاءُ حُبُّكِ ,, مِقْصَلَة ,, تُعْدَمُ بِها الأَماني

و الشِّفاهُ العَطْشى سيدتي ,, لا تَتَفَوَّه بالكَلِمات

و النَّبضاتُ العَطْشى في القَلْبِ قَدْ تَموتُ

أعَطْشى أَنْتِ يا نَبْضاتي

كَفاكِ إِنْتِظاراً

تَجَرَّعي التُّراب

قَدْ ماتَ السَّرابُ قَبْلَكِ ضَمَآ

جَرْداءُ ,, جَدْباءُ ,, مَلامِحي صَحْراء

و في القَلْبِ لَكِ نِداء

أَتَسْمَعينهُ ؟

لااااا

فحَيْثُ أَنْتِ _____ لا يَرْتَدُّ البُكاء

وَقَرٌ في قَلْبِكِ

و في مَسامِعِكِ نِداءاتُ الرَّحيلِ قَدْ طَغَتْ

فَكيفَ سَتُنصُتينَ ؟

,, لا يَصِلُ صوتي لِلسَّماء

فَتُسْقِطَ دَمْعي عليكِ مَطَرآ

,, و لا في التُّرابِ يَسْتَقِر صوتي

فَيَنْبُتَ لَكِ جناناً و أَزْهارآ
,
,
,

تَقَطَّعت كُلُّ السُّبل

و تاهَت خَطواتي بِرَحيلكِ

فمَزَّقْتُ ما بَقى لي مِن خَرائِط

لا أَوَدُّ أَنْ أَعودَ إليكِ و لا عَنْكِ أَبْحث

قَدْ تاهَ الحُبُّ في قَلْبِكِ

و تُهْتُ مَعَهُ // و تُهْتِ مَعَهُ

فَأَيُّ حُبٍّ سَيَحْتَويكِ بَعْدي ؟

و أَيُّ دِفْءٍ سَيَسْكِنُ قَلْبَكِ بعدي ؟


و حَولكِ الشٍّتاء

و حولكِ الشَتاتْ


فإِنْ بَكيت ِ,,, سَيَلْعَنُكِ دَمْعُكِ

و إِنْ ذَكَرْتِني , سَيَلْعَنُكِ نَبْضُكِ


و إِنْ بَحَثْتِ عَنّي

فَقَدْ تَجديني في قَلْبِكِ ,,, طِفْلاً

تَاهَ يَوماً ,, ثم مِنَ الوَجَلِ بكى

فَخُذِي بِيَدَهِ و احضنيهِ بِشَغَفٍ الثّكْلى

رُبَّما سَيَشْعرُ بالطُمَئْنينةِ ,,, قُلتُ رُبَّما

و رُبَّما سَيَصْفَحُ عَنْكِ ,,,, قُلتُ رُبَّما

أَوْ رُبَّما سَيَلْعَنُكِ ,,,,,,,,, قُلْتُ رُبَّما


,
,
,


آهٍ ما أَشْقاني اللَّيلة

شَوَّهني حُزني // سُخْطي
رَسَمَني // رَسَمكِ أَحْرُفاً مِنْ جَمْرٍ

فَلا تَقْرَأيني

و لا تَقرُبي هذِهِ الحُروف // لا تُشْبِهُني // لا تشبهُ حُبّي

و السّنين السّبع الماضِيات دَوّنتني لكِ عاشِقاً

رُبَّما قَرَأْتُ التّاريخَ هكذا لِوَحْدي

و لكِنَّكِ كُنتِ دائِماً مَعي روحاً ,, فما حاجتي بالجسدِ
و لِمَ بَحَثْتُ عَنْكِ

و السّنين السّبع الماضِيات دَوّنَتْكِ لي عاشِقَةً

رُبَّما قَرَأْتِ التَّاريخ هكذا ,, لِوَحْدكِ

فَلِماذا صَمْتُكِ

و لِماذا نُكْرانِكِ لِحُبي // لِحُبّكِ ؟

(و لم التَّنْكيلُ بِقَلْبي ؟ )


,
,
,


مُخْتَلِفْ

18 أكتوبر 2007

مُعْجَم الحُب






و ما زِلْتُ أَرْسمكِ قُلوباً على الشُّطآن


و رسائِل عِشْقٍ رَمْلِيّة يَمْحوها المَوجُ كُلّما إمتدّ فَلا تَبْقى لِتَصلكِ


فَحاوَلْتُ الكِتابَةَ على الماءِ \ عَلّي ارَسِّخُ الحَرْفَ \ فَما افْلَحْت


لِمَ يا حُبْ


أَوَلَمْ يَقولوآ بِأَنَّك سِحر


تشْفي القُلوب


و تُمْطِرُ الجدْب


أَم انّها هَلوساتُ عاشِقٍ


"إِعْتَلى عَرْشَ الفَصاحَةَ يوماً و أَلَّفَ مُعْجَم "حُب


و أَلْبَسَ معناكَ عَباءَةَ سِحْرٍ


فَتَبعْتُهُ و مَنْ قَرَأَه


و رَسَمْتُ "حُروفي\رسالاتي" على الماء


,, و ما أفلحت


فَفَزِعْتُ \ و انهرت


و تَشَبَّثْتُ بِشعاع الشّمْسِ


! عَلّي اَهْربُ مِنّي \ مِنْ دَوّامَةِ هذا السّحر \ و ما حَلَّقْت


! عجبي


أولم يقولوآ بأن الحُب يهدينا جَناحين

.

.

.




لك جناح و لي جناح و لا نطير الا سوى - خالد الفيصل

16 أكتوبر 2007

حَسْرة





تَرَكْتُ خَلْفي كُلّ شَيءْ

أَنْتِ و عِشْقُكِ و أَوْراقي البالِيَة

فالوَقْتُ يَمْضي

و العُمْرُ يَفنى

و القَلْبُـ على ما غابَ مِنْكـِ لم يعد يَتَحَسَّـرْ


أَفَحَسِبْتِ بِأَنَّ الوقت قَدْ تَوقف
لا ..!
أَنا فَقَطْ مَنْ تَرَدّى وَ وَقَعْ
و في ماضيكِ السّحيق قَدْ تُرك

بداية النهاية




سَيِّدَتي

و تَعْصِفُ بِنا رِياح التَّغيير

فَتَتَغَيّر مَلامِحنا

و كَلِماتُنا خِواء
و نَظَراتنا فَراغ


تَذْرونا الرِّياح

فَيَرْحَلُ لَونُ اَجْسادِنا

و تَتَبَخَّر دِماؤنا

و يَبْقى في الصَّميمُ فُؤاد

يَنْبِض حُبّا
ينبضُ عِشْقا


و غداً يموتُ من الظمأ
.
.
.

أين المفر ؟ - أحمد مطر

مكان آمن للحب - لـ قاسم حداد



ماذا سيبقى
عندما تنهال جمرتنا الخفية في هواء الليل
ماذا يختفي فينا
وهذا ماؤنا الدموي يستعصي
وطير الروح
ينتظر احتمالا واحدا للموت

كنا نغني حول غربتنا الوحيدة
كالعذارى في انتحاب الليل
كنا نترك النسيان يأخذنا على مهل
لئلا نفقد السلوى
لم نعرف مكانا آمنا للحب


لم تكن أخطاؤنا أغلى من الأبناء
كابرنا لكي نخفي هوانا عن معذبنا
مدحنا يأسنا، متنا
وسمينا اختلاج الروح تفسيرا
تقمصنا الهواء
ماذا سيبقى
عندما تنهال جمرتنا الخفية في هواء الليل
ماذا يختفي فينا
وهذا ماؤنا الدموي يستعصي
وطير الروح
ينتظر احتمالا واحدا للموت

http://gulf.salmiya.net/songs/alshek/ram/alshek20.ram

قاسم حداد

أماني





فُؤادي يَقولُ بِأَنّني احِبّكِ
و أنا لا أَدْري !

أَحقيقَةٌ هِيَ أَم أُمنية قَلبْ لَمْ يعرف الحُب مِنْ قَبْل

.
.
.