20 أكتوبر 2007

العجاف السبع



أهْجُرِيني ثُمَّ عُوْدِي إِنْ رَغِبْتِ

كوني شَمْساً لِلْفُؤادِ يَوْماً ثُمَّ غيبي

أترُكيني ,, ما عِدتُ عِشْقاً ,, ف اهجُريني

ذاكَ سِرْبٌ مُحَلِّقٌ مُسافِرٌ ,, هَلْ تَريْنَهُ ؟

! أَغَداً (مَعَهُ) تَرْحَلين

,
,
,

وَيْلاهُ ,, إِنَّ في الصَّدْرِ شَظايا مِنْ أَحْزانٍ قَدْ أَدْمَتْ القَلْبَ
و أَنْتِ نَبْضٌ يَغْتالُ الحُبّ في قلبي ,, و لا يموت
ويلاهُ أَهكذا يكون حَصادُ العِشْقِ يا أَنْتِ
بِلونِ الدَّمِ و بِطَعْمِ الجَرح

! أَم تُراكِ بالسّنينِ السَّبعِ الماضِيات لا تَعْلَمينَ

كُنَّ ثِقالاً // كُنَّ عِجافاً

و سَتليهن سَبْعٌ عِجافٌ و أُخَرْ

لا أَوَدُّ أَنْ أُحْصي ,, فكفاني فزعاً

و كَفاكِ نُكْراناً لِهذا القَلب و هذا الحُب و هذا الشَّوق

! أَفَجزاءُ حُبُّكِ ,, مِقْصَلَة ,, تُعْدَمُ بِها الأَماني

و الشِّفاهُ العَطْشى سيدتي ,, لا تَتَفَوَّه بالكَلِمات

و النَّبضاتُ العَطْشى في القَلْبِ قَدْ تَموتُ

أعَطْشى أَنْتِ يا نَبْضاتي

كَفاكِ إِنْتِظاراً

تَجَرَّعي التُّراب

قَدْ ماتَ السَّرابُ قَبْلَكِ ضَمَآ

جَرْداءُ ,, جَدْباءُ ,, مَلامِحي صَحْراء

و في القَلْبِ لَكِ نِداء

أَتَسْمَعينهُ ؟

لااااا

فحَيْثُ أَنْتِ _____ لا يَرْتَدُّ البُكاء

وَقَرٌ في قَلْبِكِ

و في مَسامِعِكِ نِداءاتُ الرَّحيلِ قَدْ طَغَتْ

فَكيفَ سَتُنصُتينَ ؟

,, لا يَصِلُ صوتي لِلسَّماء

فَتُسْقِطَ دَمْعي عليكِ مَطَرآ

,, و لا في التُّرابِ يَسْتَقِر صوتي

فَيَنْبُتَ لَكِ جناناً و أَزْهارآ
,
,
,

تَقَطَّعت كُلُّ السُّبل

و تاهَت خَطواتي بِرَحيلكِ

فمَزَّقْتُ ما بَقى لي مِن خَرائِط

لا أَوَدُّ أَنْ أَعودَ إليكِ و لا عَنْكِ أَبْحث

قَدْ تاهَ الحُبُّ في قَلْبِكِ

و تُهْتُ مَعَهُ // و تُهْتِ مَعَهُ

فَأَيُّ حُبٍّ سَيَحْتَويكِ بَعْدي ؟

و أَيُّ دِفْءٍ سَيَسْكِنُ قَلْبَكِ بعدي ؟


و حَولكِ الشٍّتاء

و حولكِ الشَتاتْ


فإِنْ بَكيت ِ,,, سَيَلْعَنُكِ دَمْعُكِ

و إِنْ ذَكَرْتِني , سَيَلْعَنُكِ نَبْضُكِ


و إِنْ بَحَثْتِ عَنّي

فَقَدْ تَجديني في قَلْبِكِ ,,, طِفْلاً

تَاهَ يَوماً ,, ثم مِنَ الوَجَلِ بكى

فَخُذِي بِيَدَهِ و احضنيهِ بِشَغَفٍ الثّكْلى

رُبَّما سَيَشْعرُ بالطُمَئْنينةِ ,,, قُلتُ رُبَّما

و رُبَّما سَيَصْفَحُ عَنْكِ ,,,, قُلتُ رُبَّما

أَوْ رُبَّما سَيَلْعَنُكِ ,,,,,,,,, قُلْتُ رُبَّما


,
,
,


آهٍ ما أَشْقاني اللَّيلة

شَوَّهني حُزني // سُخْطي
رَسَمَني // رَسَمكِ أَحْرُفاً مِنْ جَمْرٍ

فَلا تَقْرَأيني

و لا تَقرُبي هذِهِ الحُروف // لا تُشْبِهُني // لا تشبهُ حُبّي

و السّنين السّبع الماضِيات دَوّنتني لكِ عاشِقاً

رُبَّما قَرَأْتُ التّاريخَ هكذا لِوَحْدي

و لكِنَّكِ كُنتِ دائِماً مَعي روحاً ,, فما حاجتي بالجسدِ
و لِمَ بَحَثْتُ عَنْكِ

و السّنين السّبع الماضِيات دَوّنَتْكِ لي عاشِقَةً

رُبَّما قَرَأْتِ التَّاريخ هكذا ,, لِوَحْدكِ

فَلِماذا صَمْتُكِ

و لِماذا نُكْرانِكِ لِحُبي // لِحُبّكِ ؟

(و لم التَّنْكيلُ بِقَلْبي ؟ )


,
,
,


مُخْتَلِفْ

هناك تعليق واحد:

  1. دمعة انتحرت ..


    كانت .. التعليق الوحيد

    ردحذف

رأيكم مرآة أرواحكم