23 أغسطس 2008
17 أغسطس 2008
تلوح كالسراب
12 أغسطس 2008
حَرْفي و حَرْفُكِ
10 أغسطس 2008
4 أغسطس 2008
إصبري

و أَنْتِ تَرْقُبينَ الأُفُق
و لكِنْ ...
سِوى إِلْتِقاء الزُرْقَتينِ
" سَماءٌ تَشْتاقُ بَحْراً
في أَقْصى الافُقِ ,,
فاصْبِري سَيِّدَتي
فَصَبْرُكِ أَمَلٌ
و صَبْرُكِ شَوْقٌ
ف كَيْف لا يُجيبُكِ مَنْ عَشِقَكِ !
أَعْشقُكِ
3 أغسطس 2008
ضياع
27 يوليو 2008
(مَطَرْ) بدر شاكر السياب
عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
او شرفتان راح ينأى عنهما القمر
عيناك حين تبسمان تورق الكروم
وترقص الأضواء .. كالأقمار في نهر
يرجه المجداف وَهْناً ساعة السحر
كأنما تنبض في غوريهما النجوم
وتغرقان في ضباب من أسى شفيف
كالبحر سرّح اليدين فوقه المساء
دفء الشتاء فيه و ارتعاشة الخريف
و الموت و الميلاد و الظلام و الضياء
فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء
و نشوة وحشية تعانق السماء
كنشوة الطفل
إذا خاف من القمر
.
كأن أقواس السحاب تشرب الغيوم
وقطرة فقطرة تذوب في المطر
وكركر الأطفال في عرائش الكروم
ودغدغت صمت العصافير على الشجر
أنشودة المطر
.
مطر
مطر
مطر
.
تثاءب المساء و الغيوم ما تزال
تسح ما تسح من دموعها الثقال
كأن طفلا بات يهذي قبل أن ينام
بأن أمه التي أفاق منذ عام
فلم يجدها
ثم حين لج في السؤال
قالوا له
" بعد غد تعود"
لابد أن تعود
و إن تهامس الرفاق أنها هناك
في جانب التل تنام نومة اللحود
تسف من ترابها و تشرب المطر
كأن صيادا حزينا يجمع الشباك
يلعن المياه
و ينثر الغناء حيث يأفل القمر
مطر
مطر
أتعلمين أي حزن يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر ؟
و كيف يشعر الوحيد فيه بالضياع؟
بلا انتهاء
كالدم المراق
كالجياع
كالحب
كالأطفال
كالموتى هو المطر
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبر أمواج الخليج تمسح البروق
سواحل العراق بالنجوم و المحار
كأنها تهم بالبروق
فيسحب الليل عليها من دم دثار
.
اصيح بالخيلج :
يا خليج
يا واهب اللؤلؤ و المحار و الردى
فيرجع الصدى
كأنه النشيج
يا خليج
يا واهب المحار و الردى
.
أكاد أسمع العراق يذخر الرعود
و يخزن البروق في السهول و الجبال
حتى إذا ما فض عنها ختمها الرجال
لم تترك الرياح من ثمود في الواد من اثر
أكاد اسمع النخيل يشرب المطر
و اسمع القرى تئن
و المهاجرين يصارعون بالمجاذيف و بالقلوع
عواصف الخليج و الرعود ،
منشدين
مطر
مطر
مطر
.
وفي العراقِ خوفٌ و جوع
وينثر الغَلال فيهِ مَوسم الحَصاد
لِتَشْبع الغربان و الجراد
و تطحن الشوّان و الحجر
رحى تدور في الحقول
حولها بَشَرْ
مطر
مطر
مطر
وكم ذرفنا ليلة الرحيل من دموع
ثم اعتللنا - خوف أن نُلام - بالمطر
مطر
مطر
و منذ أن كنا صغارا
كانت السماء تغيم في الشتاء
و يهطل المطر
وكل عام - حين يعشب الثرى- نجوع
ما مر عام و العراق ليس فيه جوع
مطر
مطر
مطر
في كل قطرة من المطر
حمراء أو صفراء من أجنة الزهر
و كل دمعة من الجياع و العراة
وكل قطرة تراق من دم العبيد
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد
او حُلُمَةٌ تَوَرَّدت على فَمِ الوليد
في عالم الغد الفتي واهب الحياة
مطر
مطر
مطر
((سَيُعْشِبُ العِراقُ بالمَطَرْ))
.
أصيح بالخليج :
" يا خليج "يا واهب اللؤلؤ و المحار و الردى
فيرجع الصدى
كأنه النشيج
يا خليج
يا واهب المحار و الردى
وينثر الخليج من هباته الكثار
على الرمال
رغوه الاجاج والمحار
و ما تبقى ن عظام بائس غريق
من المهاجرين ظل يشرب الردى
من لجة الخليج و القرار
و في العراق ألف أفعى تشرب الرحيق !
من زهرة يربها الفرات بالندى
و اسمع الصدى يرن في الخليج
مطر
مطر
مطر
في كل قطرة من المطر
حمراء أو صفراء من أجنة الزهر
وكل دمعة من الجياع و العراة
وكل قطرة تراق من دم العبيد
فهي ابتسام في انتظار مبسم جديد
أو حلمة توردت على فم الوليد
في عالم الغد الفتي "واهب الحياة "
ويهطل المطر
.
.
.
بدر شاكر السياب

لله درك يا بدر
24 يوليو 2008
لِنَخْلًدْ لِلْنوم ... لِنَلْتقي
23 يوليو 2008
لَمْ تَنْتَهي

سَيِّدَتي
قَدْ أَيْنَعَ السُّكونُ فيني
و قِطافُهُ غَدى صَمْتاً يُدْمي القَلْبَ
و حَولي فَراغٌ
يُلْغي صَوْتي
فَكيفَ سَيَرْتَدُّ الصَّدى
.
.
.
.
أَيا قَلَمي
كَفاكَ مِنّي هَرَباً
ها قَدْ تَمَرَّدَ الصمت
و القَرْطاس يَنْوي الرَّحيلَ
فَكيفَ لِي أن ابوح إِنْ فَعَلْ !
أَيا قَلَمي
حَطِّمْ لَحَظات التَّردّد
حَطّم فَواصِلَ السُّكون
أَبْدِع في هَواها أَبْدِع
و اسْطر الحُب حُروفَاً مِنْ نور
أيا قلمي
جَسِّد عِشْقنا قُبَلاً عَلى أَسْطُرٍ تَلْتَهِب
و ارْسِمْنا جَسَدين عارِيَيْن
قَدْ تَلاقيا بَعْد طول انْتِظارْ
خَلِّدْ عِناقَنا \\ المَحْموم \\ فُصولاً لا تَنْتَهي
حلم البارحة
كَحُلْمِ البارِحَة قَبِّلْ
قَبِّلْ شَفَتيها قَبِّلْ
كَحُلْمِ البارِحَةِ قَبِّلْ
قَبِّلْ شَفَتيها قَبِّلْ
كَحُلْمِ البارِحَةِ قَبِّلْ)
.
19 يوليو 2008
A blast from the past
,
,
,
,
They used to tell me
I was building a dream
And so I followed the mob
When there was earth to plow
Or guns to bear
I was always there
Right on the job
.
They used to tell me
I was building a dream
With peace and glory ahead
.Why should I be standing in line
Just waiting for bread
.
Once I built a railroad
I made it run
Made it race against time
.Once I built a railroad
Now it's done
Brother, can you spare a dime
Once I built a tower
up to the sun
Brick and rivet and lime
Once I built a tower
Now it's done
Brother, can you spare a dime
.
Once in khaki suits
Gee we looked swell
Full of that yankee doodle
dee dum.
Half a million boots
went sloggin' through hell
And I was the kid with the drum
Say don't you remember
They called me Al
It was Al all the time
Why don't you remember
I'm your pal
Say buddy, can you spare a dime
.
Once in khaki suits
Ah, gee we looked swell
Full of that yankee doodle dee dum
Half a million boots went sloggin
through hellAnd I was the kid with the drum
Oh, say don't you remember
They called me Al
It was Al all the time
Say, don't you remember
I'm your pal
? Buddy can you spare a dime
13 يوليو 2008
أَأَلْقاكِ

سَنَتوهُ كَثيْراً
و سَنَلْتَقي صُدْفَةً
عُذْراً
و هَكذا سَأَعيشُ أَمَلاً في لُقْياكِ
,
سَيِّدَتي
تُدَوِّنُني فَواصِلُ الغِيابِ بَيْنَ عِبارات الأَسى "أسى"
لِأَجول بَيْنَ دَفَّتي صَبْري
عِجافٌ ثِقالٌ
تَمْضي اَيّامي
و تَراتيلي رثاءٌ
أَأَلْقاكِ سَيِّدَتي عِنْدَ الغُروب
فَلا اَنْتَظِرُ الشَّفق لِيُذكرني بِلونِ شَفَتيكِ
أَمْ سَأَلْتَقيكِ على وِسادة مِنْ سَحاب
فَأُعانِقُكِ حَتّى تُمْطِرنا السَّحابَةُ عِشْقا
أَمْ سَأَلْتَقيكِ عُنْوةً ذاتَ غَفْوَة
فَلا قُيود في الاحْلام يا سَيِّدَتي
فلَيْتَنا نَلْتَقي حُلُماً
و نَفْتَرِقُ حُلُما
لِنَعود لِلْواقِع مَعاً
و مَعاً سَنَبْقى نَحْتَضِنُ دِفْءَ الحلم
و قُبَل اللّيل الّتي لازالَتْ مَطْبوعَةً عَلى وجْنَتيكِ
10 يوليو 2008
وجوه

تَزْدَحِمُ الوُجوه في ذرْوَةِ النَّهارِ
تَمْتَطَي الرِّقابَ الَّتي بِالْأَمْسِ قَدْ أُعْتِقَتْ
مَلامِحُها مُشَتَّتَة تُرْهِقُها مُقَلٌ مُثْقَلة
لَوْلا البُكاء لاِحْتَرَقَتْ
و الأَفْواهُ أَقْفالٌ
تَصدُّ ما في الصَّدْرِ قد تَأَجَّجْ
و قُلوبها بالجِراحِ مُثْخَنة
بِسِياطِ القَهر قَدْ هُزِمَتْ
وَجَعي !
أَلا لَيت الرِّقاب ما أُعْتِقَتْ
لَكانَ خَيْراً لها لَو أُعْدِمَتْ
و أَخالُني اَسْمَعُ مِنْ خَلْفِ المَدى صدى يَقولْ
أَيا شَمْسَ النَّهارِ كفاكِ صَمْتاً
كَفاكِ اِخْتِباءاً خَلْفَ ذَرّات الغُبارْ
ها قَدْ تَمَرَّدَ السُّلْطانْ
و اَشْهَر سَيْفَهُ البَتّارْ
و الجَلاّد عاثَ خَراباً في الأرْض
سَفَكَ الدَّم و الحَرْث
و قَضَّ مَضْاجَع الاطْفال
أَيا شَمْسَ النَّهار كَفاكِ صَمْتاً
شَتِّتي الظَّلام
بَدّدي الظّلْمَ الّذي قَدْ عَمَّ الدِّيار
.
6 يوليو 2008
كَفاني

و ما نَفْعُ الأَماني يا قَلْبُ إِنْ كانَتْ لِلْواقِعِ تَنْحَني فَزَعاً
فَحَطِّمْ اَحْلامَكَ
كَفاكَ
كَفاكَ
,, و كَفاني مِنْكِ يا
و "اَنْتِ" مِثْلهُنّ
اَوْرَثْتِني شَقاءَ النَّبْضِ
و أَحْلاماً بِها لَيْلي شِتاتْ
.
.
4 يوليو 2008
Hello
I've been alone with you Inside my mind
And in my dreams I've kissed your lips
A thousand times
I sometimes see you Pass outside my door
Hello
Is it me you're looking for
I can see it in your eyes
I can see it in your smile
You're all I've ever wanted
And my arms are open wide
Because you know just what to say
And you know just what to do
And I want to tell you so much
I love you
I long to see the sunlight in your hair
And tell you time and time again
How much I care
Sometimes I feel my heart will overflow
Hello!
I've just got to let you know
Because I wonder where you are
And I wonder what you do
Are you somewhere feeling lonely?
Or is someone loving you?
Tell me how to win your heart
For I haven't got a clue
But let me start by saying I love you
Hello!
Is it me you're looking for
Becuase I wonder where you are
And I wonder what you do
Are you somewhere feeling lonely
Or is someone loving you
Tell me how to win your heart
For I haven't got a clue
But let me start by saying I love you
27 يونيو 2008
غيابكِ

يَهْجِرُني الفَرَحْ
فَصْلاً تِلْوَ فَصْل
و يَسْكِنني شَيْءٌ مِن غِيابِكِ
فَأَغيب
سَيِّدَتي
آهٍ ما أَشْقى البُعد عَنْكِ
كَشِتاءٍ قد إسْتَقَرَّ زَمْهَريراً في القَلْبِ
و الشّمس تَضْمَحِلّ مِنْ بَين سحاباتِ اليَأْسِ
و سَتائِر الحُلم
مازالتْ تَلِفُّني و أَنا يَقْضٌ
و أنتِ لا تُدْرِكين مَدى الشَّوقِ
و لا عُمْق العِشْق
و لا حاجَتي إِلَيْكِ
سَيِّدَتي
إِنْ صَمِتُّ قَبْلاً
فَهْوَ صَمْتُ اللِّسانِ
لا صَمْت النّبضِ
فأنا أُحِبُّكِ الْفاً بَعْدَ الْفٍ بَعْدَ الفْ
.
.
23 يونيو 2008
في الاجواء !
فَأَسْدَلَتْ جَفْنَيْها
و أَنا بِجانِبِها \ أُحاوِل إِخْتِراق حلْمها \ و ما إِسْتَطَعْت
\ آهٍ ما أَجْشَعَني \
أَما يَكْفيني النَّظر لِهذا الجَمال و لِوَحْدي
وَ بِهدوئِها الّذي يَكادُ أَنْ يُسْكِرُني
أَما يَكْفيني التَّغزل فيها \ خِلْسَةً \ لِساعاتِ اللّيل الطّويلةِ !
أَمْ أَيَحينُ أَنْ أَقولَ لَها ما أَجْمَلَكِ
و هَلْ سَتُمانِع و هِيَ نائِمَة !
أو هَلْ سَتَضْحَك إِنْ كانَتْ تَدَّعي النّوم !
لا أَدْري ...
تَنْهيدَة
... آهٍ لَيْتَني أُمْسِكُ بِيَديها حَتّى الصَّباحْ
.
.
.
22 يونيو 2008
شهور القيض (راعي الجيب - الدانة)
قَصيدة و رَدّية
.
أَسَرَتْني بِمَعانيها, بِجَمالها, بِعُذْرِيَّتِها
.
و بِكُلّ ما فيها مِنْ شُعورٍ جَميل خَصْب
.
.
.
الشّاعر راعي الجيب و الشّاعرة الدّانة
.
شُكْراً لِهكذا جَمال مازلتُ اَسيرهُ مُنذ ان قَرَأتها أوَّل مَرّة
أخوكم - مُخْتَلِفْ -