
سَيِّدَتي
قَدْ أَيْنَعَ السُّكونُ فيني
و قِطافُهُ غَدى صَمْتاً يُدْمي القَلْبَ
و حَولي فَراغٌ
يُلْغي صَوْتي
فَكيفَ سَيَرْتَدُّ الصَّدى
إِنْ تَعَدّى حَواجِز المُسْتَحِيلات !
.
.
.
.
أَيا قَلَمي
.
.
.
.
أَيا قَلَمي
كَفاكَ مِنّي هَرَباً
ها قَدْ تَمَرَّدَ الصمت
و القَرْطاس يَنْوي الرَّحيلَ
فَكيفَ لِي أن ابوح إِنْ فَعَلْ !
أَيا قَلَمي
حَطِّمْ لَحَظات التَّردّد
حَطّم فَواصِلَ السُّكون
أَبْدِع في هَواها أَبْدِع
و اسْطر الحُب حُروفَاً مِنْ نور
أيا قلمي
جَسِّد عِشْقنا قُبَلاً عَلى أَسْطُرٍ تَلْتَهِب
و ارْسِمْنا جَسَدين عارِيَيْن
قَدْ تَلاقيا بَعْد طول انْتِظارْ
خَلِّدْ عِناقَنا \\ المَحْموم \\ فُصولاً لا تَنْتَهي
لا تَنْتَهي
,
,
,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيكم مرآة أرواحكم