
و إِنْحَنتْ أَقْواسُ الزَّمن
في لَحْظَةِ شَوق
و إِلى الماضي البَعيد أَعادتني سَهْوآ
((غَفْوَة))
! كالحُلمِ كانتْ
و لا أَدْري حينها
! أَأَغْمَضْتُ عَيناي
أَمْ يَدي كانت في يَدِكِ
و حيثُ قلبكِ عُدت
في لَيْلَةٍ ما قَدْ جَمَعَتْنا
كُنْتِ حينها السَّماء
و كُنْت أنا مِنْ فَرط عِشقي لكِ قد تَناثرْتُ نُجومآ
و بِشوقِ الأُنثى جَمَعْتِني
فَكُنْتُ لكِ البَدْرآ
و حَكايا اللّيل بَيْننا فُصولٌ لا تَنْتَهي
مِدادُها عِشْقٌ
و وَحْيٌ مُنْتَظر
و وَحْيٌ مُنْتَظر
و حلمٌ قَدْ تَشابك على الأَهْدابِ
فَما صَحوتُ مِنْه أَبَدآ
سَيِّدَتي
أَوليست الحَياةُ حُلماً
! ثُمَّ واقِع نَبْنيهِ
و أَمانينا طُيورٌتُحَلِّق تُهاجِر
و أَمانينا طُيورٌتُحَلِّق تُهاجِر
و صَيْفآ إِلينا تَعود
فَعودي حَبيبتي
كُلُّهُم قَدْ عادوآ
و كوني كالطِّفْلَة مِن جديد
بِقطعِ الحَلْوىتَرْضا
و كوني في حياتي كالفَراشة الحُرَّة
بالرَّوضِ تَلْهو
و بين الازْهارِ تَغْفو
و فجأة
يَعودُ كُلُّ شَيْءٍكَما كان
فَلِكُلِّ إِنْحِنائة
إِسْتِقامة
إِنْ لَمْ تَتَعدى حاجِز التَّمزق التَّام
و أعودُ إِلى الحاضِر
و بِأَعْمِدَته الصَّلْداء يُحاصِرُني
إِشْمِئْزاز
و واقِعٌ بِفيزيائِيَّتِهِ الكَوْنِيّة
يُبْقيني أَرْضآ
إِشْمِئْزاز
آهٍ كَمْ كُنّا لا نُدْرِكُها تِلْكَ القوانين
و بِلا جَناحينِ كُنّا نَطير معآ
عالياً حَيثُ لا يُدْرِكُنا وَقْتٌ
و لا ثوانِ العُمْر تُرْهِقُنا
و صورتكِ الآن
لا تِنْطِقُ
! أَفيُنْطِقُها الحَنينُ
(كلا)
فَلا صوتَ لِلْغِيابِ في قوانين الفيزياء
سِوى الصَّمْت المُطْلَقْ
الصَّمْتُ المُطْبَقْ
و الدَّرْسُ الأَخيرفي الفَصْل الأَخير
((الاشْواق تَتَناسَبُ طَرْدِيا و البُعد))
مُشْتاقٌ أنا لَكِ
فاقْتَرِبي
فَكُل الدّروب لَكِ رَسمْتُها عَوْدة
و كُلّ الشّفاه تُناديكِ إِرْجعي
فَكوني في واقِعي خَيالي
و كوني في خَيالي واقِعي
و تَعالي
جَدِّدي عُهود الحُبَّ الَّتي باتَ باهِتٌ حِبْرُها
فقد أَذابها المَطر ,,
,, ذات لَيْلِ المسير
.
و لا جَواب و لا صَدى
.
و لا خيالكِ يَأْتيني
.
.
فَبَحَثْتُ
و بَحَثْتُ
.
فَما وَجدت سوى شالِكِ الحَرير
مَعْقود عَلى شَجَرِ الصَّفْصافِ الحَزين
و نَحْتٌ على الجذعِ يَقول
قد طالَ إِنْتِظاري فَرَحلت
رَحَلتِ
رَحَلتِ
رَحَلتِ
مختلف
ردحذفانت هنا
/
\
تعر مررت من هنا
شدتني حروفك
واستوقفني هذا الجمال
وقفت هنا ... لأستنشق عطر الذكريات
الغريبـــــــــــــة