15 أكتوبر 2008

من نحن !




عَطْشى أِنْتِ يا سَيِّدَتي و أَنا لِلُّقْيا هُناك بَيْنَ السَّحابِ و السَّماءِ

لِنَرْتَوي مِنَ الغَرامِ أَوْ قَدْ لا نَرْتَوي

(( فَهَلْ يَغْتَسِلُ السَّحاب بِماءِ المَطَرْ !!! ))

سَيِّدَتي و هَلْ نَرْتَوي

و قُلوبُنا تُسْقى مِنْ جِراحاتِنا الشَّهْدآ

و هَلْ نَرْتَوي

و النَّبْضُ يَرْشِفٌ مِنَ القَلْبِ الدَّمآ

سَيِّدَتي

نَحْنُ القُلوب في الصُّدورِ

نَفْتَدي الرُّوحَ و الحُبّا

نَظْمَأُ ,, لِتَرْتَوي شَرايين ,, الهَوى

نَحْنُ كالشُّموعِ في الصُّدورِ

نَقْرِضُ الرّوحَ الدِّفْءَ و النّور

لا نُبالي

نَذوب ُحتى الشُّروق

لا نُبالي

نَموت تَحْتَ الرَّماد

و الشَّواهِدُ تَبْقى بِنا دَفْئآ

لِلْعِشْقِ تَبْقى لَنا صَيْفآ

.

.

.

13 أكتوبر 2008

خلف القضبان




مُدّي يَدَيْكِ إِلى عالمي

مُدّي

و إجْتَثّي مِنْ وَجْهِيَ الشّاحبِ أَشْباهَ الإِبْتِساماتِ

و أَشْباحَ الأُمْنِيات

..فخَلْفَ القُضْبانِ يا سيدتي

أَنا

,, خَلْفَ الأَزْمان انا

سَجينٌ سَجينْ ..

و الأَرْضُ تَحْتي عَراء

و السَّماءُ فَوقي فراغ

و ذِكْراكِ لَمْ تَعُدْ تُدْفِئُني

و صوتُكِ الَّذي يَتَرَدَّدُ في الأَحْلامِ .. قَدْ غابْ


مُدي يَديْكِ إِليهِ

مُدي الحَنانَ جِسْراً إِليهِ ,,

عَلَّهُ يَبْتَسِمُ ,,

لعَلَّهُ يَعي الحَقيقةَ بعدها

بِأَنَّهُ سَيَبْقى سجيناً في قَلْبٍ مُحِبٍّ ,,

و أنتِ السَّجان و أَنْتِ القُضْبان ,,

وَ أَنْتِ الهَجْر و

أَنْتِ الهَجير ,,


ما عُدت أَنا أَنا

فتِلْكَ الإِبْتِساماتُ تَحَطَّمَتْ على أَسْوارِ الشِّفاهِ

تِلْكَ النَّبضات ,, هالِكاتْ

و الكَلِماتُ فَراغاتْ

و النَّظرات تائِهةٌ ,,

لا تَعي النّور و لا السَّواد

و ما الفرق و أنا لست أنا !

سيدتي

مُدُني إِنْهارَتْ ,, حَبيباتي ,,

أَحْلامي صودِرَت ,, حَبيباتي ,,

و أَنْتِ ,, إِزْدَريتِ الحُبَّ الَّذي إَهْدَيْتُكِ و الزُّهور .. حَبيباتي ..

فكَيْفَ يَكونُ الحُب . خَلْفَ القُضْبان !

و ما بَيْنَنا قاضٍ

و كاتِبٌ

و شُهود عِيان

و المِطْرَقَةُ ,, تُدْوي ,, تُدْمي المَسْمَع

تُمَزِّقُ أَلْفاظَ الحُب و الحَنان !

تُشَتِّتُ النَّبضات

تُزَلْزِلُ الطِّفْلَ الَّذي في صَدري

فَيهابُ البَوح في قاعاتٍ أَشْبَهُ بالمَذابِح

فبالله عليكِ كَيْفَ يَكونُ الحُب خَلْفَ القُضْبان

((ما ماتَ القَلْبُ إِلاّ بِلَعْنَةِ هذا السُّؤال ..))

ما خَلَّفَتْني الأَيَّامُ خَلْفَها و مَضَتْ لَوْلا هذا السُّؤال

((سُؤالٌ)) خَلْفَ القُضْبان

مُدَوَّنٌ بِتاريخ الإِعْدام ..

و أَنا أَسيرٌ سَجينٌ

خَلْفَ القُضْبان



مُدِّي إِليهِ يَداً مِنْ حُب

مُدِّي إِليهِ جِسْراً مِنْ حَنان

أهدهِ قُبْلَة وداع

نَظْرَةً تَسْلِب نور بَصَرهِ

فلا يرى بَعْدها سِواكِ

فَغَداً لَنْ يَكونَ هُنا

رُبَّما يَنْتَهي بِهِ المَطاف في مِقْصَلَةٍ أَنْتِ شَيَّدْتِها

و القاضي بَأَمْرِكِ

و الشُهود المُدَّعين


.

.

12 أكتوبر 2008

12 دقيقة من وقتكِ .. لِأجلي ..

.

.

.

غِبْت واِنْقِطْعَتْ مُواريبك ... وانْته إلّلي هَمِّني غِيابِك

اَعْرِف انّه سالي قِليبِك ... ولا تِسَطّر بَعَد في حْسابِك

.

.

.

Ignorance is bliss

.

.

.

10 أكتوبر 2008

العصفور

من خلال قرائتي لرواية الكاتب الرائع (باولو كويليو)

و التي هي بعنوان إحدى عشر دقيقة

مررت على هذه القصة الرائعة

و التي احتلت في قلبي مساحة كبيرة بقدر ما فيها من حكمة

و روعة تصوير..




كان يا مكان, كان هناك عصفور له جناحان رائعان

بريشات براقة و الوان رائعة

كان مخلوقآ ليحلق في سماء الحرية,

و يدخل السرور على هؤلاء الذين يراقبون تحليقه

ذا يوم, رأت امرأة هذا العصفور و فتنت به,

شاهدته يطير مندهشة حد الانبهار,

و قلبها يخفق بجنون,

و عيناها تلتمعان من شدة الانفعال.

دعاها العصفور لمرافقته,

و طارا معآ و هما في كامل الانسجام.

كانت متيمة بالعصفور,

تحتفي بجماله طوال الوقت.

لكن المرأة فكرت ذا يوم:

(يا ترى هل يتوق الى اكتشاف جبال بعيدة؟).

خافت ان يرحل و الا تقع في الحب مرة ثانية.

احست بالغيرة, غارت من قدرة العصفور على الطيران.

احست انها وحيدة

فكرت: في المرة المقبلة, حين يظهر العصفور سأنصب له فخآ,

و هكذا لن يتمكن من الطيران.

عاد العصفور, الذي كان هو ايظآ مفتونآ بها,

لرؤيتها في اليوم التالي,

فوقع في الفخو احتبسته في قفص.

كل يوم, كانت المرأة تراقبه بشغف

و تعرضه امام صديقاتها فيهتفن:

ما اسعدك و ما اوفر حظك!

و مع ذلك, بدأت الامور تتغير بشكل غريب:

بما ان العصفور صار ملكها و لم تعد بحاجة لأن تعمل على كسب ودّه,

لم تعد المرأة تهتم به.

و الطائر الذي لم يعد في امكانه التحليق

و التعبير عن معنى لحياته,

بدأ ريشه يذبل و يفقد بريقه,

و يتحول جماله الى قبح.

و لم تعد المرأة توليه اي اهتمام,

بل اقتصرت عنايتها به على اطعامه

و تنظيف قفصه.

و ذا يوم,

مات العصفور,

فحزنت المرأة للغاية,

و لم تكن تكف عن الفكير فيه.

لكنها لم تكن تتذكر قط القفص.

تذكرت فقط اليوم الذي لمحته فيه لاول مرة,

و هو يطير بعيدآ محلقآ فوق الغيوم.

لو انها استجابت لدوافع مشاعرها كما ينبغي,

لادركت ان الشئ الذي اثار انفعالها عندما التقت العصفور كان حريته,

و الطاقة الكامنة في حركة جناحيه,

و ليس حُسن شكله الخارجي.

فقدت حياتها معناها عندما فقدت العصفور.

و جاء الموت يقرع بابها.

سألت المرأة الموت: - لِمَ جئت؟

فأجاب- لِكي تتمكني من الطيران معه مجددآ في السماء.

لو انك تركته يرحل و يعود في كل مرة,

لكنت استطعتِ كسب وده,

و لازداد اعجابك به اكثر فأكثر.

من الان و صاعدآ, انت في حاجة الي

لكي تقدري على استعادته....

(باولو كويليو)



.

.

8 أكتوبر 2008

مَعَكِ


سَيِّدَتي
اسْلبيني القَلْبَ
و لكِن .. و بالمُقابِل
إِهْدِني قُرْبُكِ
فَنَبْضي مَعَكِ
و جُلّ بَعْضي معكِ
و حُبّي لَكِ .. لَكِ .. لَكِ


.

.

.



أَتَعْلَمون
بِأنّ بَعْض النَّظراتِ
تَخْتَزِلُ عُمْراً مِن المَشاعِر
و في القَلْبِ تَغْرِسُ جُذورَ حُبِّ مَجْنون
بِلا إِسْتِإذان
بِلا إِسْتِحْياء
فَيالَهُ مِنْ جُنون
كَيْفَ أَنْ نَعْشَق بِمُجرَّدِ نَظْرة !!
أَمْ أَتُراها تِلْكَ العُيون الَّتي ..
.. تَحْتَرِفُ حَديثَ القُلوب


لَها سِحْرٌ


لها سِحْرٌ


بِهِ


أَتوهُ لِعُصور !





و كَيْفَ لا اَتوه !!



.
.




7 أكتوبر 2008

حناء...




يُغْريني لَون الحِنّاء


و نَقْشها سِحْرٌ يُغويني


فَيا ناقِشَة الحِنّاء بي تَرَفَّقي


فإنَّني لِرائِحةِ الحِنّاء مُدْمِنٌ


.

.

.

6 أكتوبر 2008

يا ليل !

.

5 أكتوبر 2008

أنثى

.
.
.
.


تُشْعِلُني
رَغْم انّها مائِي و الهَواء
.
.
سَيِّدَتي..
..قَلْبي يَشْتَعِل
.
.

1 أكتوبر 2008

a hint


حَبيبتي
أنا لا اُجيدُ لَعِبَ الشَّطرنج
و لا وَضع الخُطط
و لا حَبْك الحِوارات
.
فَأنا كَما أَنا
تَفْضَحُني نَظْرَةُ عَيْناي
وأنا بإختصار
سأَنْسابُ إِلى قَلْبكِ
كالماءِ
كالهواءِ
كَضِحْكَةِ الطِّفل البَريء
.
سَيِّدَتي
لا تَحسبي
عَدَدَ الخَطوات
و لا كَمّ الكَلِمات
و لا كيفَ سَتكون
القُبْلَة الأُولى
فَقَطْ تَقَدَّمي خَطْوَة
.
.
.

29 سبتمبر 2008

عيدكم مبارك



و عساكم من عواده
.
.

28 سبتمبر 2008

هُوَ , هِيَ .. و للحب بقية !

لا سَيِّدَتي

,, لَيْسَ قَلْبي ،،

فَما اقْتَحَمْتِ سِوى ,, حُدودَ أَنْفاسي ،،


هِيَ


و ماذاكَ النَّبْضُ الَّذي بِصَداهُ

تُغَنّيني في كُلِّ صَباح


هُوَ

أُغَنّيكِ !!

,, لا سَيِّدَتي

تِلْكَ تَراتيلُ العِشْقِ الَّذي مازِلْتُ عَنْهُ أبْحَث


سَيِّدَتي

عُذْراً

فَقَدْ أَخْطَأْتِ تَفْسير أَلْأَلحان



هِيَ

لكِنَّني لا أُخْطِئ تَفْسيرَ الأَحْلام

أَراكَـ في مَناماتي تَطْرُقُ الأَبواب

,, تَبْحَثُ عَنْي

عَنْ عِطْري ,,

,, عَنْ هَمْسي

و عَنْ ظِلِّي و أَطْيافي ,,

تُلاحِقني في لَيالي الصَّفاءِ

لِتُشاغِبَ بَراءَةَ مَناماتِي بِذلِكَ أَلْحُضور الَّذي يُهَدْهِدُ نَبَضاتي


هُوَ

سَيِّدَتي ما لا تَناليهِ في الصَّباحِ

تَجِدينَهُ في الأَحْلامِ

عالَمٌ رائِعٌ فيْهَ أَنا

و شِعْري و إِبْتِساماتي

و لكِنْ ما إِنْ يُفارِق جِفْنكِ ,, جِفْنكِ الآخر

حتى تَسْقُطُ أماني أَحْلامكِ على وِسادَتِكِ

و تخْتَفي

أَفيقي سَيِّدَتي ,,

,, إِنَّها مُجَرَّدُ أَحْلام



هِيَ


و إِنْ يَكُنْ ذلِكَ كذلِكَ


فَخُطوط يَدَيْكَ ,لي, تَرْسِمُني


و خَطُّ الحُبِّ فيْها ,جِسْرٌ, يَصِلُني


و العُمْرُ فيْها ,سَكَنٌ, يَحْتَويْني


ما بِكَ يا سَجيْنَ عِشْقي !!!


مابك يا طيراً يُهاجِرُ مِنّي ,, إِليّ !!!


ألا ترى حُروف إِسْمي مُبَعْثَرَةٌ بَيْنَ خُطوطِ يَديكَ !!!


أَتُنْكِرُ كُلَّ ذلِكَ ؟؟؟


عَجَبي مِنْكَ !!!



هُوَ

سَيِّدَتي

إِنِّكِ لَنْ تَكُفِّيْنَ عَنْ مُطارَدَتي

تَرْسُمينَ خُطوطي قِصَصاً لِعِشْقِكِ

تُحَوِّرينَ حُروفي لِتَرْسُمَ تَيَهاني فيْكِ

تَسْلُبينَ أَطْيافي و تُسْكِنينَها أَحْلامَكِ

يا لَكِ مِنْ أُنْثى عَنيْدة

لا تَقْبَلُ أِلا بي عَشيْقاً

أَلا تَدَعيني أَغْرَقُ بينَ النَّجْماتِ حُراً

أَلَنْ تَدَعيني بينَ ذَرّاتِ الرَّمْلِ وحيداً

أَلَنْ تَتْرُكيني في فَضَاءاتِ العِشْقِ شمساً

يا لَكِ مِنْ أُنْثى

تَنْسِجُ خُيوطَ الْحَريرِ حَوْلي

تُلْبِسُينَني عَباءاتِ أَلْمُلوكِ و تُهْديْنَني صَوْلَجانُ السَّلاطيْنِ

و تُسْكنيْنَني في مَرْمَرِ القُصورِ

لِأَكونَ في بَلاطِ عِشْقِها الحاكِمْ

و لِنَبْضِ فُؤادِها الآمِرْ

أَلا تَكُفِّينَ عَنْ هذا السِّحْرَ يا ذات السِّحْر !!!


هِيَ

عُذْراً سَيِّدي

لَنْ أَكُف

فَمِثْلُكَ لا يُهْدَرُ سُدى

فَدِماءُ عُروقي .. أَنْتَ و نَبْضُ فُؤادي .. أَنْتَ

و نورُ صَباحي ,, أَنْتَ

و قَمَرُ مَسائي ,, أَنْتَ

أَنْتَ ثُمَّ أَنْتَ ثُمَّ أَنْتَ

ثُمَّ أَنْتَ

سَيِّدي

أَما سَمِعْتَ بِجُنونِ الأُنْثى حيْنَما يَتَمَلَّكُها عِشْقُ الْمُخْتَلِفْ !!!

هُوَ

سَيِّدَتي

بَلْ سَمِعْتُ عَنْ عِشْقِ التَّمَلُّكْـ

عَنْ هوى النَّفَسِ لِذاتِ النَّفْسِ

فَما كُنْتُ تُحْفَة تُمْلَك

و لا لُعْبَة قُطْنِيّة تَحْتَضِنُكِ كُلَّما أَويْتِ لِفِراشِكِ

و لا زَهْرَة في مِزْهَريَّةِ نافِذَتِكِ

أَوْ حتّى ذاكَ السُّكر أَلَّذي يَذوبُ في فَنْجانِ قَهْوَتِكِ

لا سَيِّدَتي

فَكَياني أَعْصى مِنْ أَنْ يُمْلَكْ

قَلْبي أَعْصى مِنْ أَنْ يُسْلَبْ..

هِيَ

سَيِّدي

قُلْها لي و لا تَخْجَل

أَمْ أَتَخْشاها ,, (كَلِمَةُ أُحِبُّكَ) ؟

أَسَمِعْتَها مِنْ غَيْري ,, مِراراً و تِكْراراً ،، بِلا طَعْم

و بِلا صِدْقٍ

و بِلا مَشاعِر

إِذاً يا سَيِّدي أَفِقْ مِنْ وَهْمِكَ الَّذي أَنْتَ لَهُ بَنَيْتَهُ

فَأَنا لَسْتُ كَأَيِّ أُنْثى

قَدْ عَرْفْتَها

لَسْتُ كَمَنْ مَرَرْنَ في قَلْبِكَ و رَحَلْنَ

لَسْتُ كَسَحابَةِ صَيْفٍ لا تَرْوي العَطْشى

أُنْظُرْ إِلَيَّ الآن ,,لا تَشِحْ بِوَجْهِكَ عَني ,,

أَنا رَبيْعُ عُمْرك أَلَّذي سَيَدومُ

,,أَنا الرَّيْحانُ ,,أَنا أَلْجِنانُ ,,أَنا أَلْحَنانُ ,,

أَنا الْعِشْقُ أَلَّذي عَنْهُ تَبْحَثُ مُنْذُ أَزْمانٍ

,,أَيا عِشْقي أَلْــمُخْتَلِفْـــ أَما تَعِبْتَ مِن أَلتِّجْوالِ حتى سُمَّيْتَ بالْسِّنْدِبادِ

تَعْشَقُ السَّفَرَ و التِّرْحال

لِتعودَ بَعْدَ حينٍ حيثُ رَحَلْت

فَيا عَبَثاً في عَبَثٍ

قَدْ عَبِثَ بنَبْضي أَعْواماً

دَعْني أُرتّب عَبَثَ أَوْراقكَ الّتي أَنْتَ فيها عَبَثْ

.

.
.
.
هُوَ هِيَ
حِوارٌ يَنْتَهي
كَيْفَما شِئْتُمْ
.
.
تَحيّاتي
.
.

27 سبتمبر 2008

جُنون الصمت

.
.
.

.مَدْخلْ.

.

,, شَتاتٌ . شَتاتْ ,,

كَيانٌ في مَهَبِّ التَساؤُلاتِ

فالسُّؤال صَدىً بِلا رَجْعْ

و اِلإِجابَة رَجْعٌ بِلا صَوتْ

و الصَّمْتُ خَوفٌ

و الصَّمْتُ فَقْدٌ

فَكيْفَ أَصْمُتُ

و أَنْتِ يا سَيِّدَتي لا تَسْمَعين النِّداءات

و كَيْفَ أَصْمُتُ

و الحُبُّ على الْلِّسانِ كَلِمات

و الحُبُّ بَيْنَ النَّبَضاتِ هَمَسات

و الحُبُّ نِداءاتٌ

و إِبْتِهالاتٌ

و تَراتيل

و تَغْريْدَة روحٍ

على أَغْصانِ بَساتينِكِ

وَ أُنْشودَة قَلْبٍ

يَسْتَغيثُ نَدى شَفَتاكِ

.

.

.

بِداية

.

.

.

سَيِّدَتي

حيْنَما يَهْزِمُني الصَّمْت

و تَهْدَأُ أَعاصيرُ أَشْجاني

و حيْنَما تَتَحَطَّمُ أَقْلامي المَجْنونَة

على ناصِيَةِ أِسْمِكِ

و تَهْرُبُ أَوْراقي خَوْفاً

مِنْ أَنْ تَحْمِلَ شَيْأً مِنْ مُعاناتي

عِنْدَها

أَراكِ في داخِلي أُنْثى

تَشدّني مِنْ غُرْبَتي و من شَتاتي

إِلى مُدُنِ الغَرامِ

إِلى عالَمِ الهَيامِ

و إِلى عُروشِ الوِد

و أَكاليل الحُبِّ

و تيْجانِ العِشْقِ

(سَتَقولونَ مَجْنون)

.

.

.

عِنْدِما أَصْمُت

تَتَحَدَّثينَ بِصَمْتٍ أَسْمَعُهُ

فَصُوَركِ المُعَلَّقَة على جُدْران قَلْبي

و تِلْكَ الشَّخْبطات على الجدران الَّتي بِها حاوَلْتُ رَسْمَكِ

,, تُحَدِّثني ,,

لِتُواسيني في وِحْدَتي

و تُذَكِّرني بِصَوْتِ الْمَطَرحيْنَما يَقْتِلُني الضَمَأ لِقُرْبِكِ

وتَقولُ لي في كُلِّ مَساءٍ

غَداً سَتُشْرِقُ الشَّمْس

غَداً سَنَلْتَقي

و عِنْدَها أَصْمُت .. ثانِيَةً ..

و أَسْأَل نَفْسي مِنْ جَديدٍ
أَغَداً سَتُشْرِقُ الشَّمْس

لِأَرى ظِلالَكِ تَزْحَفُ إِلى نافِذَتي

لِتَدْخُلَ حُدودي

و تَغْزو مَساحاتي

و تَغْرِسَ في صَميمِ فُؤادي نَبَضاتِكِ الدافِئَة
و هَلْ سَتَحْتَضِنُني الظِلال وَ تَأَخُذُني إِليكِ ؟

حَيْثُ لا أَعْلَمْ

حَيْثُ لا أَعْلَمْ

حَيْثُ لا أَعْلَمْ

سَيِّدَتي

هَلْ سَتُشْرِقُ الشَّمْس عِنْدَما أَصْمُت ؟

هَلْ سَنَلْتَقي بِشُروقِها في ,,صَمْت,, ؟

(بَلْ أَنا مَجْنون)

.

.

.

سَيِّدَتي

أَأُكْذوبَةٌ هِيَ نَبَضات فُؤادي

خَيالاتٌ

و خَيَالات

و أَصْواتٌ صامِتَةٌ

و ظِلالٌ زائِلَةٌ

و شَوْقٌ مَجْنونٌ مَحْمومٌ

و آهاتُ عاشِق قَدْ تَحَطَّمَتْ على شِفاهِهِ ألآهات

أَهكذا هُوَ الحُب سيدتي ؟

كُلُّهُ جُنونٌ ,,في ,, جُنون

سَيِّدَتي

أَجيبيني

أَيْنَ أَنْتِ في داخِلي؟

بَحَثْتُ عَنْكِ آلافَ المَرّات في شَراييني

و في الفُؤاد و لَمْ أَجِدْكِ

أَخْبِريني أَينَ أَنْتِ ؟

بَلْ أَخْبِريني كَيْفَ أَراكِ إذا صَمْت

أَمْ إِنَّهُ قَدَري أَنْ لا أَراكِ فَأُحِبُّكِ

أَنْ لا أَلْتَقي بِكِ فَأَعْشَقُكِ

و أَنْ لا أُطيلَ النَّظَرَ في عَيْنيكِ فَأَخْجَل

(أَيُّ جُنونٍ هذا)

.

.

.

نِهاية

.

.

.

صَمْتُّ دَهْراً

و مازالَتْ أَصْواتُكِ

تُواسيني

تُناديني

و أَطْيافُكِ تُزاوِرُني

تُعانِقُني

و ظِلالُكِ

,, تَطْرِحُني أَرْضاً و تَتْرُكُني لِلْأَعاصير لِتُشَتِّتني ,,

وتُشَتِّتني

و تُشَتِّتني

و أَمَلي أَنْ ْيَجْمَعَني الصَّمْتُ بَعْدَها مِنْ جَديدٍ

بَعْدَ حينٍ

كَما جَمَعَني ,, دائماً ,,

و لكِنَّهُ خانَني

و لَمْ يجمعني

و مازِلْتُ

شَتاتاً ,,

,,شَتاتاً

شَتاتاً ,,

.

.

.

25 سبتمبر 2008

هُدوء !





هُدوءٌ
يَتَخَلَّلُهُ صَدى أَنْفاسكِ الدّافِئة

,, و بقايا عِطْركِ الساحر
و رغم رحيكِ
ما زال يَسْكنُ رِئَتَيَّ ,,
!
!
!
فَليتك ِ تَبْقين مَعِي دائِماً
أو انّ العِطرَ لَيْتهُ أَنْتِ حين الغِياب
!
!
!
سَيِّدَتي
هُناكَ دائِماً أشياءٌ منكِ ها هُنا تَبْقى
في القَلْبِ و الرّوحِ و زَوايا مَنْفاي
تُنْعِشني
فَلا أَبْلى تَحْتَ رُكام الإِنْتِظار
و على أَطْرافِ اللّسان لكِ سَيِّدَتي كَلِماتٌ
مَعْسولَة المعنى
مُمَوْسَقَةُ اللّفظِ
مَسْجوعة المُفْرَداتِ
و لا أَدْري
لِمَ لَمْ تَنْفَكّ عُقْدة لِساني
حينَما كُنْتِ بِقُرْبي
و عِشْقُكِ يا سيدتي
يَسْتَمِدُّ سِحرهُ مِنْ خُرافات السّابقين‘‘
و أَسْرارُهُ نُقوشٌ ‘‘
‘‘ مُبَهْرَجَةٌ مُبْهَمةٌ ‘‘
عَلى جُدْران الأَهْرام مُدوّنة
و لا يَعيها أَحَدٌ سُواي
!
!
!
وَجَعي كُلّ مَلْموسٍ في دُنْياي فانٍ
و كُلّ خيالٍ في قَلْبي باقٍ
!
!
!
و أَنْتِ ما بَين المَلْموسِ و الخيال تَتَراقصين
و على وَتَرٍ شَجيّ الأَلْحان تَعْزفينَ أَحْلامي
فارِغاتٌ أَحْلامي لَوْلاكِ
و لَوْلاكِ لَيالِيَّ بِلا أَحْلام
هُدوء
هُدوء
هُدوء
فالموسيقى تَعْزِفُكِ الان
.
.
.
.
.

22 سبتمبر 2008

17 سبتمبر 2008

16 سبتمبر 2008

My New Toy Audi A5

.
RHYTHM OF LINES Audi A5
.

.

.

8 سبتمبر 2008

عتاب !

.
.
سَيِّدَتي
و ما الحَرْفُ سِوى مُتَنفّسٌ
لمِا في القَلْبِ مِنْ عِشْقٍ لَكِ
ـ
فَلَكِ ما سَبِق مِنْ حَرْف
و لَكِ ما سَيلي مِنْ حَرْف
ـ
و لَكِ العِشْق في الامسِ و اليوم
و لَكِ عِشْقي في الغَدِ و ما بَعْد الغَدِ
فَكيفَ يَخْذِلُكِ قَلْبٌ ما عَشِق قَط سِواكِ
.
بالله اجيبيني !
.
عتابكِ لماذا !
.
.
.




6 سبتمبر 2008

اسير الشوق -تِناسيْني-

عَبَسْ وَجْه الزّمن وزادْ لومَه لا تِلوميني
طَغى جورْ الهَوى وأنْهي سِنينٍ مِن صَبْرْ وأَحْلام
أب غفى كنّي الطّفل الغِرير ولا تِصَحّيني
أب ارْتاح مِنْ بَعْض الشّقى ومِنْ لِعْبة الايام
طَلَبْتِك كانْ لي في داخِلِك بَعْض الغَلا أِجْفيني
تَرى حر الجِفا أَهْون كِثير مِن الوَهم لو دام
اسير الشوق
.
.
.

4 سبتمبر 2008

اليوم ...

و تَبْقينَ حَبيبتي إِلى الأَبَدِ


1 سبتمبر 2008

One Year





:)








و انْقَضَتْ سَنَةٌ مِنْ عُمْرِ مُدوّنَتي

عامٌ مَرَّ
و عامٌ قادِم
و تَبْقين انتِ
عِشْقاً في القَلْبِ لا يَرْحَل





.

.

.