
سَهْواً مَرَرْتِ
حينَ لِقاءْ ...
و جذْراً بَقَيْتِ
حينَ الفُراق ...
و ما بَيْنَ المَشْهَدينِ .. غَرامٌ و اشْتِياقْ
و سؤالٌ حائرٌ أَبْهَمَ رُؤى المنَامْ
ما ذَنْبُ الرُّوح حِيْنَما تَخْتَلِفُ القُلوبُ و تَدْمَعُ المُقَلْ
و تَضْمَحِلُّ بَصَمات اللقاء خَلْفَ قَوافل السَّفَرْ
.
.
.