
إِسْتِحالَة...
رَغْمَ يَقينِي بالنِّهاياتِ .. أَنْ اَبْدَأَ مِنْ جَديدٍ
فَما لِلنَّبْضِ من بعدكِ مَسيرٌ
و ما لِلدّروبِ في نِهاياتِها مِثْلكِ وَطَن
,
,
أَيا عِشْقاً قَدْ تَمَرَّد بَعْدَ تَمَنّعٍ
قَدْ اَضْناني الرَّجاء
و السُّؤال قَدْ اَرْهَقَ اَنْجُمَ المَسَاءِ
سَيِّدَتي أَلا يَرقّ قَلْبُكِ بِذِكْرِ العِشْقِ ؟
أَلا نَعود.. بَعْدَ سَفَرِ المَشَقَّات
فوطَني أَنْتِ
يا حُضْنَ الدِّفْئ و الامانْ
و يا بَسْمَة العُمْرِ يا حَنان
.
.
.
سَيِّدَتي
حَدِّثيني و إسْمَعيني
ثُمَّ اشْعِليني لَهَباً أو حَتّى مَزّقيني
فَقَطْ لا تَتَجاهليني
فَهذا القَلْب فِداءٌ لكِ
و هذِهِ العُيونُ نورٌ لَكِ
و هذا المِداد .. و هذا الوَرق .. و هذا النثر لكِ
فكوني لِأَرَقي نِهاية
و لسُهادي نِهاية
و كوني بَسْمَة
تَرْسِمُني بَسْمَة
و على شِفاهي بَسْمَة