
يَهْجِرُني الفَرَحْ
فَصْلاً تِلْوَ فَصْل
و يَسْكِنني شَيْءٌ مِن غِيابِكِ
فَأَغيب
سَيِّدَتي
آهٍ ما أَشْقى البُعد عَنْكِ
كَشِتاءٍ قد إسْتَقَرَّ زَمْهَريراً في القَلْبِ
و الشّمس تَضْمَحِلّ مِنْ بَين سحاباتِ اليَأْسِ
و سَتائِر الحُلم
مازالتْ تَلِفُّني و أَنا يَقْضٌ
و أنتِ لا تُدْرِكين مَدى الشَّوقِ
و لا عُمْق العِشْق
و لا حاجَتي إِلَيْكِ
سَيِّدَتي
إِنْ صَمِتُّ قَبْلاً
فَهْوَ صَمْتُ اللِّسانِ
لا صَمْت النّبضِ
فأنا أُحِبُّكِ الْفاً بَعْدَ الْفٍ بَعْدَ الفْ
.
.
.
.
.