قَدَري كانَ أَن احبكِ
و لأني ارَدْتّ
مازِلْتُ إلى الآن احِبُّكِ
و لأني ارَدْتّ
مازِلْتُ إلى الآن احِبُّكِ

مُمْسِكٌ بِيَديّ رَسائِل عِشْقٍ عَتيْقة
مازِلْتُ لَمْ ارْسِلها بَعْد
فَحروفها انْتِ
و حِبرها انْتِ
و سُطورها طُرقاتٌ .. كُلّها قَدْ تُؤدي إِليكِ
و يَتَساءلون ((لِمَ لَمْ أُرْسِلها)) ؟
لأنّني لا أَجْرُؤْ
فَمازِلْتُ أَخْشى أَنْ تَضيعَ رَسائِلي
و تَضيعينَ مَعَها !
فَعَناوينكِ كَما اذْكُرها
ص.ب. قَلْبٌ
ص.ب. شاطِئٌ
ص.ب. مَنْفى
فَهَلْ سَيَعي ساعي البَريد هذِهِ العناوين !
لا أَدْري