
و بِكِ إِجْتَمَعْتُ عِشقاً
يَوم أَنْ كانَ الوَصْلُ بَيْنَنا قَدَراً
و لَكِ اليوم اشْتاقُ و أَبْكي الدَّمآ
و الفُراق قَدْ غَدى أيظاً قَدرا
و ما لَنا سِوى الرِّضا
(حَتْمِيّة)
و لكِنَّ الذِّكْرى تُؤَرِّقنا !!
تَجْمَعُنا دَمْعاً
و تَتْرُكُنا لِشِتاءِ الوَداعِ عُراةً لِ نَشْقى
لِعامٍ أَوْ عامينِ و س نَنْسى
(إِحْتِمالِيّة)
و لا نَنْسى
و لا نَنْسى
و كَأَنَّ البارِحة لَمْ تَمْضي أبدآ
و عِطْرُها الفوّاحُ مازالَ بي مُلْتَصِقآ
أَتُراني إِنْ التَفتّ نَحْوها .. سَأراها !
(هَلْوَسَة)