
أهْجُرِيني ثُمَّ عُوْدِي إِنْ رَغِبْتِ
كوني شَمْساً لِلْفُؤادِ يَوْماً ثُمَّ غيبي
أترُكيني ,, ما عِدتُ عِشْقاً ,, ف اهجُريني
ذاكَ سِرْبٌ مُحَلِّقٌ مُسافِرٌ ,, هَلْ تَريْنَهُ ؟
! أَغَداً (مَعَهُ) تَرْحَلين
,
,
,
وَيْلاهُ ,, إِنَّ في الصَّدْرِ شَظايا مِنْ أَحْزانٍ قَدْ أَدْمَتْ القَلْبَ
و أَنْتِ نَبْضٌ يَغْتالُ الحُبّ في قلبي ,, و لا يموت
ويلاهُ أَهكذا يكون حَصادُ العِشْقِ يا أَنْتِ
بِلونِ الدَّمِ و بِطَعْمِ الجَرح
! أَم تُراكِ بالسّنينِ السَّبعِ الماضِيات لا تَعْلَمينَ
كُنَّ ثِقالاً // كُنَّ عِجافاً
و سَتليهن سَبْعٌ عِجافٌ و أُخَرْ
لا أَوَدُّ أَنْ أُحْصي ,, فكفاني فزعاً
و كَفاكِ نُكْراناً لِهذا القَلب و هذا الحُب و هذا الشَّوق
! أَفَجزاءُ حُبُّكِ ,, مِقْصَلَة ,, تُعْدَمُ بِها الأَماني
و الشِّفاهُ العَطْشى سيدتي ,, لا تَتَفَوَّه بالكَلِمات
و النَّبضاتُ العَطْشى في القَلْبِ قَدْ تَموتُ
أعَطْشى أَنْتِ يا نَبْضاتي
كَفاكِ إِنْتِظاراً
تَجَرَّعي التُّراب
قَدْ ماتَ السَّرابُ قَبْلَكِ ضَمَآ
جَرْداءُ ,, جَدْباءُ ,, مَلامِحي صَحْراء
و في القَلْبِ لَكِ نِداء
أَتَسْمَعينهُ ؟
لااااا
فحَيْثُ أَنْتِ _____ لا يَرْتَدُّ البُكاء
وَقَرٌ في قَلْبِكِ
و في مَسامِعِكِ نِداءاتُ الرَّحيلِ قَدْ طَغَتْ
فَكيفَ سَتُنصُتينَ ؟
,, لا يَصِلُ صوتي لِلسَّماء
فَتُسْقِطَ دَمْعي عليكِ مَطَرآ
,, و لا في التُّرابِ يَسْتَقِر صوتي
فَيَنْبُتَ لَكِ جناناً و أَزْهارآ
,
,
,
تَقَطَّعت كُلُّ السُّبل
و تاهَت خَطواتي بِرَحيلكِ
فمَزَّقْتُ ما بَقى لي مِن خَرائِط
لا أَوَدُّ أَنْ أَعودَ إليكِ و لا عَنْكِ أَبْحث
قَدْ تاهَ الحُبُّ في قَلْبِكِ
و تُهْتُ مَعَهُ // و تُهْتِ مَعَهُ
فَأَيُّ حُبٍّ سَيَحْتَويكِ بَعْدي ؟
و أَيُّ دِفْءٍ سَيَسْكِنُ قَلْبَكِ بعدي ؟
و حَولكِ الشٍّتاء
و حولكِ الشَتاتْ
فإِنْ بَكيت ِ,,, سَيَلْعَنُكِ دَمْعُكِ
و إِنْ ذَكَرْتِني , سَيَلْعَنُكِ نَبْضُكِ
و إِنْ بَحَثْتِ عَنّي
فَقَدْ تَجديني في قَلْبِكِ ,,, طِفْلاً
تَاهَ يَوماً ,, ثم مِنَ الوَجَلِ بكى
فَخُذِي بِيَدَهِ و احضنيهِ بِشَغَفٍ الثّكْلى
رُبَّما سَيَشْعرُ بالطُمَئْنينةِ ,,, قُلتُ رُبَّما
و رُبَّما سَيَصْفَحُ عَنْكِ ,,,, قُلتُ رُبَّما
أَوْ رُبَّما سَيَلْعَنُكِ ,,,,,,,,, قُلْتُ رُبَّما
,
,
,
آهٍ ما أَشْقاني اللَّيلة
شَوَّهني حُزني // سُخْطي
رَسَمَني // رَسَمكِ أَحْرُفاً مِنْ جَمْرٍ
فَلا تَقْرَأيني
و لا تَقرُبي هذِهِ الحُروف // لا تُشْبِهُني // لا تشبهُ حُبّي
و السّنين السّبع الماضِيات دَوّنتني لكِ عاشِقاً
رُبَّما قَرَأْتُ التّاريخَ هكذا لِوَحْدي
و لكِنَّكِ كُنتِ دائِماً مَعي روحاً ,, فما حاجتي بالجسدِ
و لِمَ بَحَثْتُ عَنْكِ
و السّنين السّبع الماضِيات دَوّنَتْكِ لي عاشِقَةً
رُبَّما قَرَأْتِ التَّاريخ هكذا ,, لِوَحْدكِ
فَلِماذا صَمْتُكِ
و لِماذا نُكْرانِكِ لِحُبي // لِحُبّكِ ؟
(و لم التَّنْكيلُ بِقَلْبي ؟ )
,
,
,
مُخْتَلِفْ