13 يونيو 2012

لحظة صمت

لَحْظَةُ صَمْتٍ
تَطولُ إِلى أَبْعَدَ مِنَ الأَمَدِ
يَتَخَلَّلُها تَهَجَّدٌ
و أُفول نَجْمٍ
و إشْتِعالُ السُّؤال بِنورِ القَمَرْ

((آهٍ ما أَرَقَّ السُّؤال حيْنَما يولَدُ مِنْ رَحِمِ الأَشْواقِ))


,
,
,

يَكْسوني اللّيلُ بِرِداءِ السُّكون
و فيهِ فَقَطْ تَتَناغم في داخِلي أَفْكاري
و تَنْسابُ مَشاعِري مِنْ روحي إِلى قَلْبي
إِلى عُروقي إِلى أَوْراقي
إِلَيْكِـ
و عِنْدَها
أَراكِـ على الوَرَقاتِ
تَتَراقَصينَ
,, بَيْنَ الكَلِماتِ ,,
ثُمَّ تَغْفينَ بَيْنَ الأَحْرُفِ

,,كَأَنَّكِ زُهور النَّرْجِسِ حينَ المَساءِ ,,
,
,
,

سَيِّدَتي

يَكْسوني اللَّيلُ بِرِداءِ الشَّاعِريَّةِ
لأَفْتَحُ نَوافِذي المُطِلَّةِ على شَواطِئِ الرِّمالِ
فَتَتَراقَصَ سَتائِري البَيْضاءُ الحَريْرِيَّةِ
مَعَ نَسَماتِ اللَّيلِ النّاعِساتِ
كَأَنَّهُنَّ على مَوْعِدٍ في الشُّرُفاتِ
تَحْتَ ضُوءِ القَمَر و حَشْدُ النَّجْماتِ المُتَلَأْلِآتِ
يَتَناغَمْنَ و دَقَّاتِ الفُؤادِ
يَتَمايَلْنَ و أَنْتِ مازِلْتِ على الوَرَقاتِ
تَنْثُرينَ زُهورَ العِشْقِ و الأَماني الحالِماتِ

,
,
,

حَبيبَتي

لَيْتَكِ تَشْتاقينَ لِأَحْضاني
كَشَوْقكِ لِهذِهِ الكَلِمات

فَما لِسُطوري دِفْءُ أَنْفاسي
و لا لِسُطوري شَوقُ النَّبضاتِ

حَبيبتي
هِيَ السُّطورُ ,, لَيْسَتْ سُوى ,, فُصولٌ مُؤَقَّتةٌ
فيْها أَنْتِ هُناك ,, في مُدُنِ الأَحْلامِ ,,

هِيَ السُّطورُ
,, حَالَةٌ مِنْ ضَياعِ الأَبْعادِ و الأَضْلاعِ ,,

أَبْحَثُ عَنْكِ فيْها
لأَجدْكِ بَيْنَ الكَلِماتِ مُجَرَّدَ خَيالات لا تَقْبَلُ الإِثْباتاتِ

فَأَنْتِ مُنْذُ أَنْ أَحْبَبْتُكِ
لا تَتَجَسَّدينَ أَمامي بِحُليِّكِ و الأَثْوابِ
و لا أَسْتَطيعُ لَمْسَكِ سُوى عَلى أَماني الوَرَقاتِ

,
,
,

حَبيبَتي
كَمْ مِنْ الدُّهورِ سَتَطْعَنُني
و أَنْتِ عُنْوانُ الغِيابِ
كَمْ مِنَ الفَراسِخِ سَتَغْتالنُي
و أَنْتِ فيها المَسافاتِ
و كَمْ مِنَ الأَسْطُرِ سَتُرْهِقُ نَزْفي
في شِتاءِ اللَّيالي القارِساتِ
و كَمْ مِنَ الغَيْماتِ سَتَبْكي
حيْنَما تَسْمَع لَحْنَ أَوْجاعي

,
,
,


و تَبْقى الأَماني يا سَيِّدَتي
أَسْئِلَة تَنْتَظِرُ مِنْكِ الإِجابات
و تَبْقى المآسي في قَلْبي
عَدَدَ الأَسْطُرِ الَّتي فيها أَنْتِ مُجَرَّدَ خَيالات

و الإِنْتِظارُ يا سَيِّدَتي
يَبْقى
كَمِقْصَلَةٍ
تَقْتِلُني
لأَنْزِفَ
الدَّقائِقَ
و السّاعاتِ
و الأَيّامِ
إِلى حينِ اللقاءِ
أَمْ تَبْقينَ مُجَرَّدَ وَرَقاتٍ بَيْضاءْ
تَشْتاقُ لِلْمِدادِ


,
تَمَرَّدي
و أَعْلِني
اللِّقاءْ
خارِجَ حُدود الوَرَقات

.

هشيم




تَعودين
لِتُشْعِلي فيّ الرَّمادَ و الهَشيم

و بِأَلَم سَأَشْتَعِل لكِ حُبّا





سَيِّدَتي
و ماذا بَعْد !


و إِلى مَتى سَيَحْتَرِقُ الهَشيم

اسئلة

مَتى يُطاق الانْتِظارْ

و مَتى يُصْبِحُ البُعْد والقُرْب سَيانْ

و مَتى يَكونُ الحُضور كَالغيابْ

و مَتى تَسودُ الطُّمَأنيْنَةَ قَلْبَ المُحِبّ المشْتاق
.
أجيبيني ؟
.

12 يونيو 2012



و اَنُتَشِي مِنْ (صَـمْتي) // هُدوءَ (قَلْبـي) 

لِاسْتَعيدَ مِنْ ذِكراهُ // (لَحْظَة اللّـقاءِ الاُولى)

لِتِلْكَ الجميلة الّتي سَلَبت بِبَسْمةِ شَفَتيها (نَبْضِي)

و مِنْ عَلى (شَفَتَيْها) قَرَأْتُ " قَدَرَ (قَلْبي)"

"و اِنَّ الحُبَّ (لَها) مَكْتوبٌ . مَرْسومٌ  . و بِهِ (قَلْبي) مَخْتومْ"

و أني سأهيم عمراً مِنْ بنضٍ في هواها

تِلكَ هِيَ حَبيبتي

تَجْهَلُني !

و تَجْهَلُ ما في قَلْبي لَها مِنْ حُب و عِشْقْ

و هَدايا شَوْقٍ و هَدايا لِقاءاتٍ عابِرَةٍ

.

2 يونيو 2012

كَمَنْ رَحَلَ



أَفْرَغَني القَلَمُ مِنّي
,, ما عُدت لِلْوَرَقِ حُلُمآ يَنْسَكِبُ
و لا لِلْعَذارى أَسْطُراً تُقْرَأ ,,
(( سَيَرْميني التّاريخُ خَلْفَهُ و يَرْحَل ))
كَمَنْ رَحَلَ
كَمَنْ رَحَلَ
وَ تَرَكَ قَلْباً
ثُمَّ إِنْتَحَرَ
.
.
.
.
.

1 يونيو 2012

أقدر اشتاق !

.
حبيبتي
اذا
ماتت المشاعر و الاحاسيس في دروب الغير
و بقيتي انتي كل اشتياقي و نبضي
.....اقدر اشتاق؟
.
حبيبتي
اذا
ماتت السحايب عطش
و بكت الصحاري مطر
وضاع الامل مع وجه القمر
و باتت الدنيا زحام و (ضعتي)
.....اقدر اشتاق؟
.
آه يا قلبي المطعون
بصمت الشفاة و الابتعاد
مايجيك يوم و تستريح ؟
من لعبة الانتظار
و رد السؤال
حبيبتي
اقدر اشتاق ؟
.
حبيبتي
ما هو بيدي
الشوق ما ينتظر رد السؤال
و لا قلبي يقوى الصبر
وان كان لي
من الذكرى بعض البقايا
جاوبيني
.....ممكن اشتاق ؟


مُخْتَلِفْ