25 سبتمبر 2007

Sand Fantasy

ليس للابداع حدود

كُتِبَتْ سَهْواً







و إِنْحَنتْ أَقْواسُ الزَّمن
في لَحْظَةِ شَوق
و إِلى الماضي البَعيد أَعادتني سَهْوآ

((غَفْوَة))
! كالحُلمِ كانتْ
و لا أَدْري حينها
! أَأَغْمَضْتُ عَيناي
أَمْ يَدي كانت في يَدِكِ

و حيثُ قلبكِ عُدت
في لَيْلَةٍ ما قَدْ جَمَعَتْنا
كُنْتِ حينها السَّماء
و كُنْت أنا مِنْ فَرط عِشقي لكِ قد تَناثرْتُ نُجومآ
و بِشوقِ الأُنثى جَمَعْتِني
فَكُنْتُ لكِ البَدْرآ

و حَكايا اللّيل بَيْننا فُصولٌ لا تَنْتَهي
مِدادُها عِشْقٌ
و وَحْيٌ مُنْتَظر
و حلمٌ قَدْ تَشابك على الأَهْدابِ
فَما صَحوتُ مِنْه أَبَدآ

سَيِّدَتي

أَوليست الحَياةُ حُلماً
! ثُمَّ واقِع نَبْنيهِ
و أَمانينا طُيورٌتُحَلِّق تُهاجِر
و صَيْفآ إِلينا تَعود

فَعودي حَبيبتي
كُلُّهُم قَدْ عادوآ
و كوني كالطِّفْلَة مِن جديد
بِقطعِ الحَلْوىتَرْضا
و كوني في حياتي كالفَراشة الحُرَّة
بالرَّوضِ تَلْهو
و بين الازْهارِ تَغْفو

و فجأة
يَعودُ كُلُّ شَيْءٍكَما كان
فَلِكُلِّ إِنْحِنائة
إِسْتِقامة
إِنْ لَمْ تَتَعدى حاجِز التَّمزق التَّام

و أعودُ إِلى الحاضِر
و بِأَعْمِدَته الصَّلْداء يُحاصِرُني

إِشْمِئْزاز

و واقِعٌ بِفيزيائِيَّتِهِ الكَوْنِيّة
يُبْقيني أَرْضآ

إِشْمِئْزاز

آهٍ كَمْ كُنّا لا نُدْرِكُها تِلْكَ القوانين
و بِلا جَناحينِ كُنّا نَطير معآ
عالياً حَيثُ لا يُدْرِكُنا وَقْتٌ
و لا ثوانِ العُمْر تُرْهِقُنا
و صورتكِ الآن
لا تِنْطِقُ
! أَفيُنْطِقُها الحَنينُ
(كلا)
فَلا صوتَ لِلْغِيابِ في قوانين الفيزياء
سِوى الصَّمْت المُطْلَقْ
الصَّمْتُ المُطْبَقْ
و الدَّرْسُ الأَخيرفي الفَصْل الأَخير
((الاشْواق تَتَناسَبُ طَرْدِيا و البُعد))
مُشْتاقٌ أنا لَكِ
فاقْتَرِبي
فَكُل الدّروب لَكِ رَسمْتُها عَوْدة
و كُلّ الشّفاه تُناديكِ إِرْجعي

فَكوني في واقِعي خَيالي
و كوني في خَيالي واقِعي
و تَعالي
جَدِّدي عُهود الحُبَّ الَّتي باتَ باهِتٌ حِبْرُها
فقد أَذابها المَطر ,,
,, ذات لَيْلِ المسير
.
و لا جَواب و لا صَدى
.
و لا خيالكِ يَأْتيني
.
فَبَحَثْتُ
و بَحَثْتُ
.
فَما وَجدت سوى شالِكِ الحَرير
مَعْقود عَلى شَجَرِ الصَّفْصافِ الحَزين

و نَحْتٌ على الجذعِ يَقول
قد طالَ إِنْتِظاري فَرَحلت
رَحَلتِ
رَحَلتِ
رَحَلتِ

24 سبتمبر 2007

MoonLight Sonata

21 سبتمبر 2007

ظِلال






و رِياضُ الفَرح بِنَدى الفَجْرِ إِرْتَوت



و أنتِ أوراقُ الأشجارِ الّتي بِظلالِها عُمراً أَسْتَفيء
.
.
.

My New Toy-Audi TT

! بِلا قُيود



أَيا عِشْقي الَّذي أَسْكَنَني أَحْلام طِفْلٍ قَريرَ العَيْنَينِ

حَسْبي مِن الأَحْلامِ انّها بِلا قُيود تَحْتَوينا

.

.

.

سُقْيا العِشق


وَ سُقْياكَ يا عِشْقُ . رَذاذٌ مِنْ سَحاب
يَرْوي الفُؤادَ فصولاً مِنْ نَعيم
.
.
.

16 سبتمبر 2007

She Loves Me



سَيِّدَتي

إِنْ كُنْتِ تَودين مَعْرِفَة مَنْ أَكون

فَأَنا بِبَساطة (تَنْهيْدَةُ عِشْق) تَتَخَلَّلُ أَنْفاسِكِ

14 سبتمبر 2007

شَتاتُكِ




و مازالَت أَطْيافُكِ تَزورُني خِلْسَةً في كل مَساءِ دونَ عِلْمِكِ
فَبَعْضُكِ سَيِّدَتي يَشْتاقُني
و عَقْلُكِ المُحْتار لَمْ يُذْعن بَعْد
,
,
,

يَقولون الانثى قَمر

يا قَلْبُ
ما ذاكَ المُعَلّق في السَّماءِ
! قَمَرٌ أَمْ حَجَرْ
! و تِلْكَ المُشْتَعِلات العالِيات المُتَناثِرات يَتَساقَطْنَ لِماذا
,
فيجيب
((يَقولونَ الأُنْثى نَجْمٌ و قَمَرْ))
,
آهٍ يا قلبي
تَباًّ لَهُم و ما يقولون
قَدْ أَسْقَطت مِن دواويني تِلْكَ التّعابيرآ
فَقَلْبي قَدْ ماتَ مِنْها و بِهِ اللّيلة نَقْتاتُ يا أُنْثاي

هداياكِ



أَ تُهْديني أَحْلاماً

! و تَنْتَزِعينَ مِنْ لَيالِيَّ النَّوم

كفاني يا سَيِّدَتي هَداياكِ

و كُلّ لَيالِيَّ ميلادي

أبواب



الأَشْواق قُصورٌ ذاتُ أَبْوابٍ
تاهَتْ هِيَ فيها
و أَنا مازِلْتُ أَطرق الأَبْواب
و لا جَواب
و لا صدى
كَأَنَّ الَّذي خَلْفَ الأَبْواب
فَراغٌ
فَراغْ

o

o

o

أَماني





رُبَّما أَتيْتِ و تَرَكْتِ بَعْضاً مِنْ عِطْرِكِ على أَوْراقي

رُبَّما أَتيتِ و وَضَعْتِ زَهْرَةً حَمْراءَ على طاوِلَتي ثُمَّ رَحَلْتِ

! رُبَّما

! أَوْ رُبَّما هكذا تَمَنّيْتُ

سَيِّدَتي

! أَوَليسَ في الحُبِّ ,, أَمانٍ

! أوليس الحب ,, أمانٍ

دعيني إذاً اغني أَمانِيَّ في لَيْلي وَ لِوَحْدي

o

o

o

قِناع

أَلْبَسْتُ قِناعَكِ كُلَّ النِّساءِ
و أَنْتَظرتُ أَنْ يَعْشقْنَني
فَما فَعَلْن
أَتَدْرين لِمَ ؟
لِأَنَّهُنَّ سَمِعْنَ نَبْضَ قَلْبي و هُوَ يُناجيكِ صُبح ..مَساء
! فَأَيُّ الأقْنِعَةِ سأُلْبِسُ قَلْبي
o
o
o

الصورة ل خلود المريخي

13 سبتمبر 2007

أَتُراها

! أَتُراها تَحْتَريني خَلْفَ خِمار اللّيلِ تُحْصى النجومآ
أَمْ انّها قَدْ غَفَتْ على سَحابَةِ شَوْقٍ
! و هِيَ تُمْطِرُني غَدآ
o
o
o

أحرُف











و أَقْتاتُ مِنْ ذِكْرَياتِ الأَمْسِ عِشْقاً يُحْي القَلْبَ نَبْضآ
فَإِلا مَتى يا سَيِّدَتي و الحُب بَيْنَنا يبقى أحرفٌ ثَكْلى
o
o
o
,
,

شوق


لا يَلي الشَّوقَ سِوى شَوكُ السّاعات
فاصْبِرْ
فَمفاتيحُ الفَرَجِ لَنْ تَأْتيكَ حينَ غَفْوَة

هَشيم




تَعودين

,

لِتُشْعِلي فيّ الرَّمادَ و الهَشيم

,
و بِأَلَم سَأَشْتَعِل لكِ حُبّا

,

(سَيِّدَتي)

,

و ماذا بَعْد !

,

و إِلى مَتى سَيَحْتَرِقُ الهَشيم !

o

o

o

12 سبتمبر 2007

سامحيني



و كَأَنَّهُمْ لَمْ يَكْتَفوآ بِقَطْفِكِ

حَتّى رَموكِ على طرقاتِ الإِسْفَلْتِ

و تركوكِ تَذْبُلين وَحيدةً

تَموتين

.

و أَنا شَهِدتَ كُلّ شَيء

و ما فَعَلْتُ شَيئْ

.

فَبِأَيِّ عُذْرٍ سَأَحْمِلُ نَعْشكِ غدآ

!

!

سامِحيني

.

.

10 سبتمبر 2007

سَراب أنا

حَلَلْتُ و سَأَرْحَل غَريباً فريدآ
ذو ملامِح صفراء رَمْلِيَّة
تَذْروها الرِّياح كُلَّما إِرْتَسَمَتْ
.
.
! فَمَنْ أَكونُ يا تُرى
! و كَيف أَكون
! و مَتى اكون أَنا .. أنا
.
.
أذكر ذا طَيشٍ بأنّني كُنْتُ كالسَّرابِ
رُبَّما زَهْرِيُّ اللّون
عِطْرِيٌّ النَّفَحات
أَسْكن الصّدور و أسحر القُلوب
و أَمْتَطي صَهْوَة الخَيالِ
فَتَجذم كُل ذات عُذْريةٍ بِانّني عِشْقها
و قد تَناسينَ بِأَنني سَرابُ النّهار
و حلم لَيْلٍ قد تَشابَكت فيه خُيوطُ العَنْكبوت
فَبقينَ فِيهِ حَبيسات .. إلى نبضٍِ غير مُسمى
! ويحي ماذا جَنيت بِهِنَّ
إلا انتِ
إِسْتَعْصيتِ و عَصيتِ
! و تَمَنَّعْتِ .. أَوْ رُبَّما .. تَمنيتِ
ثَمَّ إنْزَويتِ جانب الصَّمتِ !
! لا أَدْري لما
لا أَدْري رُبَّما .. قَرَأْتِ تَعاريج كُثْباني ..
و قرأتِ .. خَبَر رَحيلي القادِمُ .. الآتي ..
و اني مُسافِرٌ لا يهوى السّكنى
كالرِّمالِ الّتي لا تَبْقى
و لا تُبْقي من الأَثَرِ شيآ
و أطلالي .. أَدْمعٌ تَجْري نهراً
ثُمَّ لا تكاد أَنْ تَتَبَخَّر .. وَ تَرحل ظمآ
و ترحلين أنتِ معها
و كَأَنَّ عِشْقاً لَمْ يَكُنْ

! أَتَعْلَمين
عَشِقْتُكِ دونَ نِساء العالمين
! أَأَفْزَعَتكِ هذه الحَقيقة

قِمّة العَطَشْ


أَعَطْشى أَنْتِ يا نَبضاتي
كَفاكِ إِنْتِظاراً
و تَجَرَّعي التُّراب
فلقَدْ ماتَ قَبْلكِ السَّرابُ .. ضَمَآ
.
.
.

من بعدكِ







.
.
وَ يَحْسَبْنَ بِأَنَّهُنَّ قَدْ مَلَكْنَ قَلبي




هَيهاتَ ... هَيْهاتْ




و قَلْبي لَمْ يَقْتَنِعْ بَعْدٌ


بِأَنَّ هُناك بَعْدَكِ أُنْثى

2 سبتمبر 2007

شِفاة


سَيِّدَتي إِمْنَحيني لَحْظَة ذَوَبان على شَفَتيْكِ

لأَكونُ عَليها ندى و سُكَّرْ

!!! سَيِّدَتي أَلا تَعْلَمينْ

لَوْلاكِ أَنْتِ
(ماذابَ السُّكَّرْ)

SMS

أَزْهَقْتِ قَلْباً بِحُبّكِ سَيِّدَتي كانَ يَنْبُض
فما الجديدُ !
‘‘ تَموتُ كُلّ القُلوب و يَحْيا قَلْبُكِ ‘‘
(تَمَّ الإِرْسال)

1 سبتمبر 2007

فاكِهة

فاكِهَةٌ مُحَرَّمَةٌ هُوَ العِشْقُ
إِنْ كانَ هذا النّابِضُ في سِجْنِ أَضْلُعي لا يَعْشَقُكِ